رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مخاوف من حملة ترامب من احتمالات فوز هاريس

هاريس ووالز
هاريس ووالز

قالت وكالة رويترز: لقد كانت لدى حملة المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في نوفمبر المقبل دونالد ترامب رؤى لاستراتيجية وطنية موسعة من شأنها أن تؤدي إلى فوز ساحق في  نوفمبر ولكن الآن باتت الحملة متخوفة من المرشحة الديموقراطية كامالا هاريس.


خطة ترامب


ووفقا للوكالة فإن حملة ترامب الآن، تكافحومن أجل إضعاف كامالا هاريس الصاعدة، التي حلت بسرعة محل الرئيس جو بايدن كمرشحة رئاسية للحزب الديمقراطي الشهر الماضي.
وبينما رأى كبار مستشاري ترامب ذات يوم فرصة لتحقيق فوز انتخابي ــ مع تنافس الولايات ذات الميول الديمقراطية مثل مينيسوتا وفيرجينيا ــ فإن ترقية هاريس دفعت الجمهوريين إلى إعادة التركيز على مسار أضيق لتحقيق النصر يمر عبر ولايات ساحة المعركة التقليدية مثل بنسلفانيا وجورجيا. 
وقال كوري ليفاندوفسكي، المستشار القديم للرئيس السابق، لرويترز: “لقد تغير السباق”، رغم أنه قال إن السباق لا يزال لصالح ترامب. 


ماذا فعل ترامب؟

وقالت رويترز علنًا، حاول ترامب وحلفاؤه بقوة تصوير هاريس، وهي من كاليفورنيا، على أنها ليبرالية بعيدة عن الواقع وربطها بسياسات بايدن التي لا تحظى بشعبية بشأن الهجرة والتضخم. 
و داخليًا، قالت تسعة مصادر لرويترز إنهم يعتبرون هاريس خصمًا أقوى بكثير من بايدن، الذي كان يكافح منذ أشهر في مواجهة شكوك حول حدته العقلية وتراجع أرقام استطلاعات الرأي.

وأجرت رويترز مقابلات مع 12 من موظفي الحملة والمستشارين والمانحين الذين وصفوا الحملة بأنها تتطلع إلى استراتيجية جديدة وهي تواجه مرشحًا ديمقراطيًا أصغر سنًا وأكثر ديناميكية قام بتنشيط القاعدة الديمقراطية وجمع مئات الملايين من الدولارات في غضون أيام.

وتنطلق الانتخابات الرئاسية الأمريكية في شهر نوفمبر القادم بعدما تنحي الرئيس جو بايدن عن سباق انتخابات الرئاسة الأمريكية بعد تراجعه في استطلاعات الرأي.