كواليس قصف الاحتلال الإسرائيلي لمدرسة تزعم بأنها مقرا لحماس
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه قصف منطقة تضم مدرستين في غزة يوم الخميس، والتي يزعم أنها كانت مقرا لقيادة حماس.
وادعى الجيش أن المراكز كانت تستخدم لتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية.
وتابع الجيش: "قبل الضربة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من خطر إيذاء المدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة والاستخبارات الإضافية، وقال: "استخدم حماس وقادتها مباني المدرسة كمراكز قيادة وسيطرة، حيث خططوا ونفذوا هجمات ضد قوات الدفاع الإسرائيلية ودولة إسرائيل".
وسائل إعلام إسرائيلية تبث لقطات تظهر اعتداء على معتقل فلسطيني
وبثت القناة 12 الإسرائيلية يوم الأربعاء لقطات من كاميرا أمنية ورد أنها أظهرت الاعتداء الجنسي على معتقل فلسطيني من غزة في معسكر اعتقال سدي تيمان العسكري. وفي الأسبوع الماضي، أشعل اعتقال الجنود المتهمين بالتورط في الانتهاكات المزعومة أعمال شغب عنيفة.
ووصف البيت الأبيض التقارير عن اغتصاب وتعذيب وإساءة معاملة السجناء الفلسطينيين بأنها "مقلقة للغاية".
وأظهرت لقطات المراقبة ما يبدو أنه جنود إسرائيليون يرفعون سجينًا معصوب العينين ويخرجونه عن أنظار الكاميرا. ثم غطوا أنفسهم والسجين بدروع الشغب الخاصة بهم وهم يحيطون به.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن إسرائيل يجب أن تحقق بشكل كامل في مزاعم الاعتداء الجنسي على المعتقلين الفلسطينيين من قبل جنودها.
وردا على سؤال حول الفيديو، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إن المسؤولين الأميركيين راجعوا الفيديو.
وقال ميلر: "لقد شاهدنا الفيديو، والتقارير عن الاعتداء الجنسي على المعتقلين مروعة. يجب أن يكون هناك عدم تسامح مطلق مع الاعتداء الجنسي، واغتصاب أي معتقل، نقطة إذا كان هناك معتقلون تعرضوا للاعتداء الجنسي أو الاغتصاب، فإن حكومة إسرائيل، جيش الدفاع الإسرائيلي، بحاجة إلى التحقيق بشكل كامل في هذه الأفعال".
ولم يستجب المتحدث باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن على الفور لطلب التعليق من رويترز. وقال الجيش الإسرائيلي الذي يدير بعض مراكز الاحتجاز التي يحتجز فيها سجناء فلسطينيون، ردا على مزاعم سابقة، إنه يعمل وفقا لسيادة القانون، وأن أي مزاعم محددة بالإساءة يتم التحقيق فيها.
