وشوم المسيحيين بـ«مولد العذراء».. احتفال «فيه سم قاتل» (خاص)
يعتبر الوشم من أهم مظاهر احتفالات الأقباط بمولد العذراء، وذلك بالتزامن مع احتفال الكنيسة الكاثوليكية في أغسطس الجارى بصوم السيدة العذراء، والذي يستمر حتى 15 أغسطس الجاري.
وحول مخاطر الوشم على الصحة العامة، أوضحت الدكتور ندى نظمي، استشاري الجلدية والتجميل، أن الوشم عبارة عن غرز الإبرة في الجلد، وإذا لم تكن الأدوات المستخدمة معقمة بشكل صحيح، تزيد خطورة العملية التي قد تؤدي إلى انتقال العدوى من شخص لآخر.
وأضافت “نظمي” فى تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن بعض الأشخاص قد يعانون من ردود فعل تحسسية تجاه الصبغات المستخدمة في الوشم، خاصةً الألوان “الحمراء، الصفراء، والزرقاء”، فيمكن أن تظهر الحساسية على شكل طفح جلدي، حكة، أو تورم في منطقة الوشم، وقد تستمر هذه الأعراض لفترة طويلة.
وحذرت استشاري الجلدية والتجميل من أن استخدام الوشم إذا تم من خلال استخدام إبر ملوثة أو غير معقمة، فهناك احتمال خطر انتقال أمراض خطيرة مثل التهاب الكبد B وC، وفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، هذه الأمراض يمكن أن تهدد حياة الموشوم وتتطلب علاجًا لفترات طويلة.
ولفتت إلى أنه في بعض الأحيان، قد يؤدي الوشم إلى تكون ندوب دائمة في الجلد، خاصة إذا كان الشخص يعاني من حساسية الجلد أو إذا لم يتم تنفيذ العملية بشكل صحيح. يمكن أن تكون هذه الندوب مشوهة وتؤثر على مظهر الجلد بشكل دائم.
واشارت دكتور ندى نظمي إلى انه بالرغم من تطور تقنيات إزالة الوشم بالليزر، إلا أن إزالة الوشم بشكل كامل يمكن أن تكون عملية مؤلمة ومكلفة. في بعض الحالات، قد تترك إزالة الوشم ندوبًا أو تصبغات دائمة في الجلد.