رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تحذيرات من حدوث تسونامى فى اليابان بعد زلزال قوى ضرب ساحل البلاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

ضرب زلزال قوي بلغت قوته الأولية 7.1 درجة على مقياس ريختر ساحل جنوب اليابان، في حين صدرت تحذيرات من حدوث تسونامي في المنطقة، وفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.

ويقع مركز الزلزال على بعد 12 ميلًا فقط من ساحل مدينة ميازاكي على جزيرة كيوشو في اليابان.

أصبحت مدينة ميازاكي، التي يبلغ عدد سكانها حوالي 400 ألف نسمة، في حالة تأهب الآن لاحتمال حدوث تسونامي في أعقاب الزلزال.

وأظهر مقطع فيديو صوره ريوسوكي تاكي، وهو موظف في محطة إذاعية محلية في كيريشيما على جزيرة كيوشو اليابانية، اهتزاز أشياء في المكتب بقوة.

وقال ريوسوكي لشبكة "إيه بي سي نيوز": "كان الاهتزاز قويًا للغاية". 

كما أفاد المستمعون بأن "الأطباق سقطت من المطابخ في المنازل الخاصة، كما أفادت الفنادق القريبة بأن مصاعدها ومطابخها غير صالحة للاستخدام".

يذكر أنه في أبريل الماضي ضرب زلزال بقوة 6 درجات منطقة فوكوشيما في شمال شرق اليابان، بدون أن يصدر تحذير من حدوث موجات مد عاتية "تسونامي".

وتشهد اليابان مئات الزلازل كل عام، رغم أن معظمها لا يحدث أضرارًا نظرًا إلى قواعد البناء الصارمة المطبقة منذ عقود.

وقدر المركز الأمريكي للمسح الجيولوجي قوة زلزال أبريل بـ6.1 درجة، مشيرًا إلى أنه وقع على عمق 40.1 كلم.

أشد زلزال ضرب اليابان بلغت قوته 9 درجات وكان في مارس 2011

وشهدت اليابان أشد زلزال بلغت قوته 9 درجات في مارس 2011 حين ضرب تحت البحر قبالة سواحل البلاد الشمالية الشرقية لليابان، محدثًا تسونامي أودى بنحو 18.500 شخص بين قتيل ومفقود.

وتسببت تلك الكارثة بانهيار ثلاثة مفاعلات في محطة فوكوشيما محدثة أسوأ كارثة في اليابان في فترة ما بعد الحرب وأخطر حادث نووي منذ تشرنوبيل.

وتعرضت اليابان لزلزال قوي يوم رأس السنة هذا العام بلغت شدته 7.5 درجة وضرب شبه جزيرة نوتو موديا بأكثر من 230 شخصًا، قضى عدد كبير منهم نحبه في انهيار مبانٍ قديمة.

وتشهد اليابان باستمرار زلازل بسبب وقوعها في منطقة "حزام النار" في المحيط الهادي التي تشهد نشاطًا زلزاليًا مرتفعًا. وتمتد هذه المنطقة في جنوب شرق آسيا وإلى حوض المحيط الهادئ.

لذلك تفرض السلطات في الأرخبيل معايير بناء صارمة، بحيث تكون المباني عمومًا مقاومة للزلازل القوية فيما السكان معتادون على هذه المواقف التي يستعدون لها بانتظام.