آخرها جامعة الزقازيق.. "رقص" حفلات التخرج يثير الجدل
انتشر خلال الساعات الماضية فيديو لطالب جامعي وهو يواصل الرقص على أغاني مهرجانات، خلال تسلمه الشهادة والاحتفال بتخرج الدفعة، وعبر المتابعين عن استيائهم من هذا التصرف أمام منصة الدكاترة بالكلية.
وأصدرت جامعة الزقازيق بيان قالت فيه: "إيماء إلى الفيديو المتداول على صفحات مواقع التواصل الاجتماعى حول واقعة تجاوز أحد الخريجين والخروج عن التقاليد والأعراف الجامعية بإحدى حفلات التخرج بقاعة الاحتفالات الكبرى باستاد جامعة الزقازيق.
وشددت الجامعة خلال البيان، على أهمية التمسك بالتقاليد والأعراف الجامعية والأخلاقيات والأداب العامة بالمجتمع، والتى يتم ترسيخها فى نفوس أبنائها من الطلاب والطالبات، كما أن هذه الواقعة هى تصرف فردى للتعبير عن فرحة طالب بتخرجه ولكنها خرجت عن السياق العام والمألوف بشكل لا يتوافق مع خصوصية ومكانة الجامعة كبيت للعلم والعلماء، وبناء على ما سبق تم بحث الموضوع، وإحالته للتحقيق.
ويرصد "الدستور" خلال السطور التالية بعض الحالات الأخرى التي آثارت الجدل بالرقص في الحرم الجامعي
الطالبة النوبية
"التخرج على الطريقة النوبية" هكذا كان عنوان الطالبة التي أثارت الجدل أيضًا بسبب رقصها خلال حفل تخرجها، فهي الطالبة شادن مصطفى صابر، التي صعدت على المسرح وتعالت أصوات الأغاني النوبية لتبدأ في وصلة رقص حينها وتعالت أصوات الزغاريد والتصفيق، وأصوات الاعتراض الناحية الأخرى على الرقص داخل الحرم.
طالبة أسيوط
قررت سمر عنتر أن تميز لقطة تسلمها شهادة التخرج ولكن على طريقتها عن طريق الرقص بثوب الخريجين والقبعة، وهي طالبة من كلية التربية الرياضية جامعة أسيوط، وحينها تعرضت لهجوم بعد انتشار الفيديو .
فرح سعيد تثير الجدل
أما فرح سعيد وهي من محافظة الإسماعيلية أيضًا تسبب الفيديو الخاص بها في حالة من القلق حيث ترقص بحفل تخرجها في كلية التمريض بأكاديمية قناة السويس للعلوم المتطورة في الإسماعيلية، وتقوم بحركات وصفها البعض بكونها غريبة، ما جعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي ينتقدها.
https://www.facebook.com/watch/?v=497961599287291
وفي سياق متصل، علق الخبير التربوي عصام حجازي، على انتشار فيديوهات الرقص الخاصة بحفل التخرج داخل الحرم الجامعي، بأنه لابد من وقفة أمام هذه الظاهرة حتى لا يكثر انتشارها بشكل يصعب السيطرة عليه.
وأشار إلى ضرورة معرفة الطلاب كيف يمكن التعبير عن فرحهم دون المساس بالتقاليد والأعراف والعادات التى تربينا عليها وهي أولها احترام قدسية المكان والاشخاص، فالتعامل مع الموقف لابد أن يكون باتزان وبطريقة تتناسب معه، كما أن التساهل في الأمر سمح للتمادى فيه لذا لابد من اتخاذ موقف لا محال.