رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة قناة السويس تنظّم ورشة عمل حول التوعية البيئية والمناخية

 جامعة قناة السويس
جامعة قناة السويس

نظمت جامعة قناة السويس ممثله في إدارة الإتصالات والمؤتمرات بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورشة عمل تفاعلية وحوارية بمدرسة الفاروق عمر الإعدادية، بالتعاون مع إدارة تكافؤ الفرص وحقوق الإنسان بمديرية التربية والتعليم، تحت رعاية اللواء طيار أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، والدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس.

جاءت الورشة بإشراف عام  الدكتور محمد وصفي، عميد كلية الزراعة، الذي أكد عن أهمية التوعية البيئية في بناء جيل مدرك لالتزاماته تجاه البيئة.

تفاصيل التدريب 

أدار الورشة الدكتور ياسر محمود عوض، أستاذ مساعد في البيئة النباتية بكلية الزراعة، حيث تناول في حديثه مفهوم البيئة والموارد البيئية، موضحًا الفرق بين الموارد المتجددة وغير المتجددة وسبل الاستخدام الأمثل لها.

كما تطرق الدكتور ياسر عوض إلى التغير المناخي، موضحا أسبابه والتحديات المستقبلية المرتبطة به.

وتحدث عن مفهوم الإستدامة البيئية وضرورة الحفاظ على الموارد البيئية.

وخلال الورشة، جرت مناقشة فعالة مع طلاب المرحلة الإعدادية حول المدرسة كنموذج دراسة حالة، وتم تحديد كافة موارد المدرسة ووسائل الحفاظ عليها وتقليل آثار التغير المناخي.

وأوضح الدكتور ياسر عوض كيف تصبح المدرسة خضراء ذكية وذلك عبر إدارة المخلفات بشكل مستدام، بما يساهم في توفير دخل مادي يُستخدم في دعم الطلاب المتعثرين وتوفير مستلزمات التدريس العملية.

كما تم اقتراح زراعة نباتات وأشجار لزيادة الارتياح الحراري للطلاب في المدرسة، وذلك كجزء من استراتيجيات التكيف مع التغير المناخي.

أشار الدكتور ياسر عوض إلى التجارب العالمية الناجحة في إدارة المخلفات في دول مثل اليابان وهولندا وسنغافورة والصين، مشددًا على أهمية التعلم من هذه النماذج، وترك تساؤلًا للطلاب حول كيفية إدارة المخلفات الإلكترونية، متطلعًا إلى تنظيم ورشة عمل تفاعلية قادمة لمناقشة هذا الموضوع، ما يساعد في إعداد جيل يمتلك المعرفة البيئية والمناخية اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق المعايير الدولية للاستدامة البيئية.

تناولت الورشة مجموعة من المحاور الهامة، منها: البيئة والتدهور البيئي، إدارة المخلفات وعلاقتها بالحفاظ على الموارد البيئية، كيفية إدارة المخلفات بصورة ذكية صديقة للبيئة، المدرسة الخضراء أو الذكية، التغير المناخي وتحديات المستقبل، التكيف مع التغير المناخي، والتخفيف من آثار التغير المناخي.

في ختام الورشة، تم التأكيد على أهمية الاستمرار في مثل هذه الفعاليات لتعزيز الوعي البيئي بين الطلاب والمجتمع، ودعوة الجميع إلى المشاركة الفعالة في الحفاظ على البيئة من خلال المبادرات المحلية والدولية.