رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضغوط فى إسرائيل لتصفية قائد حماس الجديد وإيران تبارك الاختيار

السنوار
السنوار

أثار اختيار يحيى السنوار، رئيسًا للمكتب السياسى لحركة حماس، مخاوف دولة الاحتلال، معتبرة الخطوة إهانة لإسرائيل كونه قاد عملية طوفان الأقصى فى السابع من أكتوبر الماضى.

ودعا وزير الخارجية الإسرائيلى، يسرائيل كاتس، إلى تصفية سريعة لـ«السنوار» بعد تعيينه خلفًا لإسماعيل هنية الذى اُغتيل فى طهران الأسبوع الماضى.

وكتب «كاتس» على منصة إكس: «تعيين السنوار على رأس حماس خلفًا لإسماعيل هنية، هو سبب إضافى لتصفيته سريعًا ومحو هذه المنظمة من الخارطة».

وردًا على هذا التعيين، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلى الأدميرال دانيال هاجارى إنه «لا يوجد سوى مكان واحد ليحيى السنوار، وهو بجوار محمد الضيف الذى قتلناه وبقية منفذى ٧ أكتوبر وهذا هو المكان الوحيد الذى نعده له».

فيما دعا وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن، يحيى السنوار، إلى أن يقرر أمر وقف إطلاق النار فى قطاع غزة مع إسرائيل.

وتابع «بلينكن»: «السنوار كان ولا يزال صانع القرار الرئيسى فيما يتعلق بإبرام وقف إطلاق النار فى غزة، ويعد أحد أبرز المطلوبين لدى إسرائيل، واغتيال هنية زاد المخاوف من تصعيد عسكرى فى الشرق الأوسط».

وأضاف «بلينكن»، خلال مؤتمر صحفى عقده فى أستراليا، أن المفاوضات وصلت إلى مرحلتها النهائية ونؤمن بشدة بأنها يجب أن تصل إلى خط النهاية قريبًا.

من جهته، أكد قائد الجيش الإيرانى عبدالرحيم موسوى، أمس، أن اختيار يحيى السنوار لحماس يعنى أنه لا أمل للكيان الصهيونى بمستقبله.

وأكد قائد الجيش الإيرانى، فى تصريحات له، أن جرائم واغتيالات الاحتلال الإسرائيلى لن تمر دون رد حتمى وصارم وذلك ردًا على اغتيال «هنية» فى طهران من قِبل إسرائيل.

كذلك، اعتبر حزب الله اللبنانى أن اختيار «السنوار» من قلب غزة «رسالة قوية» إلى الاحتلال الإسرائيلى، ومن خلفه الولايات المتحدة وحلفاؤها، ويؤكد أن حماس موحدة فى قرارها، صلبة فى مبادئها، ثابتة فى خياراتها الكبرى، وعازمة ‏على المضى مع سائر الفصائل الفلسطينية فى طريق المقاومة، مهما بلغت التضحيات.

وتابع حزب الله: «اختيار السنوار، الموجود مع إخوانه ‏المجاهدين فى ‏الخنادق الأمامية للمقاومة وبين أبناء شعبه تحت الركام والحصار ‏والقتل والتجويع، تأكيد على أن الأهداف التى يتوخاها الاحتلال من قتل القادة والمسئولين فشلت، وأن الراية تنتقل من ‏يد إلى يد، مضرجة بدماء الشهداء».

وشدد حزب الله على أن انتخاب «السنوار» فى هذا التوقيت المهم ‏وفى قلب المعركة «يزيد أمتنا وشعوب منطقتنا إيمانًا ‏وعزيمة على توحيد الجهود ‏وإصرارًا على مواصلة الجهاد والمقاومة، حتى التحرير الكامل».‏