تقرير عبرى: إسرائيل تعتقد أن حزب الله هو من سيبدأ الهجوم وليس إيران
يعتقد المسئولون الإسرائيليون بشكل متزايد أن حزب الله، وليس إيران، هو من سيكون أول من يشن هجومًا كبيرًا على إسرائيل في الأيام المقبلة، حسبما ذكرت القناة 12.
وتقول الشبكة أيضًا إن إسرائيل أبلغت كلًا من حزب الله وإيران أن أي ضرر يلحق بالمدنيين في إسرائيل خلال الانتقام الموعود لمقتل كبار قادة الإرهاب سيكون خطًا أحمر، الأمر الذي سيؤدي إلى رد غير متناسب.
قلق من التصعيد
قلق واستعداد في إسرائيل وتهديد وتأكيد إيراني بأن الرد سيكون قاسيًا ومؤلمًا، وبين هذا وذاك يكثف حزب الله هجماته على شمال إسرائيل، ويؤكد أيضًا أن الرد آتٍ لا محالة، وهو ما رصدته قناة "القاهرة الإخبارية" في تقرير مذاع لها عبر شاشتها.
ووفقًا للتقرير تستمر جماعة الحوثي اليمنية في وعيدها بالرد على الهجوم الإسرائيلي على ميناء الحديدة، أما الولايات المتحدة فأعادت نشر وجودها في الشرق الأوسط، حاليًا.
كل هذه المشاهد من التوتر تنذر بحرب باتت وشيكة، ففي إيران توعد مسئولوها إسرائيل برد قاسٍ في الزمان والمكان الإسرائيلي المناسبين.
وأكدت الخارجية الإيرانية أن طهران لا تسعى لتصعيد التوتر في المنطقة، لكن معاقبة إسرائيل على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران أمر ضروري.
من جانبه، كثف حزب الله اللبناني من هجماته ضد المقرات الإسرائيلية العسكرية مواصلًا بذلك محاولة إسناد ودعم غزة فيما تترقب إسرائيل أيضًا ردًا أوسع نطاقًا على اغتيال القيادي البارز في الحزب فؤاد شكر قبل أيام في ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي أقصى الجنوب استأنفت جماعة الحوثي اليمنية شن هجمات على السفن المرتبطة بإسرائيل أو المتجهة إلى موانئها في البحر الأحمر وبحر العرب، وأكدت مرارًا أن الرد على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف ميناء ومحافظة الحديدة آتٍ ولا بد منه.
وأمام كل هذه الجبهات بدت إسرائيل في حالة استنفار شامل، وأوقف جيش الاحتلال الإجازات في كل الوحدات المقاتلة في البر والبحر والجو وتشكيلات التدريب، كما قرر توسيع دائرة تقليص عمل المصانع في شمال إسرائيل إلى كيلومتر من الحدود مع لبنان.
ووسط توقعات بهجوم غير مسبوق من جبهات عدة أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أن تل أبيب مستعدة لكل السيناريوهات دفاعًا وهجومًا، وشدد على أن يد إسرائيل ستصل إلى غزة وبيروت واليمن وإلى كل مكان يكون ذلك مطلوبًا فيه.
