رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عابد: اتصالات الرئيس السيسى مع رؤساء وملوك العالم لوقف إطلاق النار على غزة تؤكد دور مصر المحورى

النائب علاء عابد
النائب علاء عابد

أعرب النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، ونائب رئيس البرلمان العربي، عن تأييده ودعمه للقيادة السياسية وما تتخذه الدولة برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسى، من قرارات تجاه القضية الفلسطينية وحل الأزمة فى قطاع عزة.

وقال النائب علاء عابد، إن تواصل الرئيس عبدالفتاح السيسى المستمر مع الرئيس الأمريكى جو بايدن، والملك عبدالله الثاني العاهل الأردني، لتناول تطورات الأوضاع فى قطاع غزة، يؤكد الدور الكبير والمحورى لمصر فى المنطقة خاصة فى إنفاذ المساعدات وإصرار مصر على إيجاد طريقة حتى تصل إلى الشعب الفلسطينى.

مصر لها موقف تاريخي ثابت في دعم القضية

وأوضح رئيس لجنة النقل بالنواب، أن مصر لها موقف تاريخي ثابت في دعم القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أن مصر كانت داعمًا للقضية الفلسطينية، ولا تزال، وهذا يعكس جهودها المستمرة، والتزامها القوي بدعم الشعب الفلسطيني في نضالهم من أجل الحرية والعدالة، من خلال الجهود الدبلوماسية والسياسية، حيث تعمل مصر على تعزيز الوعي الدولي بقضايا الاحتلال وحقوق الإنسان في فلسطين.

وأكد النائب علاء عابد، أن الرئيس السيسي نجح في تعزيز العلاقات المصرية مع كافة دول العالم من أجل دعم الأشقاء الفلسطينيين ودعم مساعي السلام من خلال المشاركة الفاعلة في الجهود الدولية للتوصل لحل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.

وقد تلقى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا مساء أمس من الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، تناولا خلاله التطورات الإقليمية، والتوتر الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض الرئيسان مستجدات الجهود المشتركة المصرية-الأمريكية-القطرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأكدا عزمهما على الاستمرار في تلك الجهود لخفض التصعيد واستعادة السلم والأمن الإقليميين.

كما أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا، أمس، بالملك عبدالله الثاني عاهل الأردن، تناولا خلاله الأوضاع الإقليمية وخاصةً في قطاع غزة، حيث تم استعراض الاتصالات المكثفة التي تجريها الدولتان، لاحتواء الموقف المتوتر بالشرق الأوسط، وأكد الزعيمان أولوية التهدئة في المرحلة الحالية، وخاصة من خلال التوصل إلى وقف فوري، ومستدام، لإطلاق النار بالقطاع، لنزع فتيل التصعيد، وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها أهالي غزة، مشددين على أن الضامن الرئيسي لاستعادة الاستقرار في المنطقة يتمثل في إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل، على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.