ضمن برنامج الأنشطة الصيفية.. لقاء حوارى حول "المسرح الشعرى" بأسوان
تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، تقديم فعالياتها الفنية والثقافية، ضمن برنامج الأنشطة الصيفية لوزارة الثقافة.
نظم نادي أدب قصر ثقافة كوم أمبو فى أسوان لقاءً حواريًا حول "المسرح الشعرى"، أداره الكاتب المسرحي طه الأسوانى رئيس النادي، مؤكدًا من خلال كلمته على ضرورة الارتقاء بمستوى النصوص التي تكتب، والاهتمام برفع الوعي الثقافي والأدبي لدى الكتاب.
وشارك باللقاء الشاعر والمخرج المسرحي خالد عطاالله، تحدث عن تعريف المسرح الشعري العربي والعالمي والمصرى، تاريخه ومراحل تطوره، رواد المسرح الشعري ثم ذكر بعض الأمثلة لتوضيح ماهية المسرح الشعري كبعض الأعمال المسرحية لأحمد شوقي وصلاح عبدالصبور، مشيرًا إلى مفهوم الدراما وآليات عمل الدراما بما يخدم العرض المسرحي، وبناء الشخصية المسرحية وأبعادها.
كما تطرق إلى تبسيط الصورة المسرحية وسينوغرافيا العرض بما يخدم المصطلحات المسرحية الواجب مراعاتها عند كتابة النص المسرحي لإنتاج نص مسرحي قابل للتنفيذ، واختتم اللقاء بجلسة نقاش حول المسرح في أسوان وارتباطه بالأدب كشعر أو مسرح، وضرورة اندماج الفنون والآداب لخلق حالة من التفرد الثقافي والفني في أسوان.
الفعاليات الثقافية والفنية بقصور الثقافة
استمرارًا لأنشطة إقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحى، نفذت مكتبة الشطب بمركز شباب نجع ونس محاضرة عن "قيمة الوطن في نفوس الشباب" للأستاذة صفاء حسن معلم أول لغة عربية، أشارت إلى أن الوطن هو الكيان الذي ينتمي إليه الشخص ويعتبره أساس بدايته ونهايته، وهو الحضن الذي يضم أبناءه ويحتويهم، وهو المستقر والأمان، فهو أغلى ما في الوجود، ولولا وجوده لا تكون للإنسان قيمة، وهو المكان الذي تظل الروح تحن إليه مهما ابتعدت عنه، ويظل الفؤاد يهوى إليه دائمًا مهما أحس فيه الشخص بالحزن والألم، لذلك يحتل الوطن مكانة كبيرة في جميع القلوب.
وعقد الفرع برئاسة يوسف محمود بقصر ثقافة توشكى محاضرة عن "مخاطر الإنترنت وتأثيره على الأجيال القادمة"، تحدث خلالها عبدالناصر أحمد معلم وخبير عن تأثير الإنترنت على الشباب والأطفال، وأن ما يشهده العالم من تطور مذهل ومتسارع فى وسائل الاتصال التى جعلت العالم قرية كبيرة، هذا له نتائج إيجابية ونتائج سلبية على النشء والشباب، فمن نتائجه الإيجابية إتاحة الفرصة أمام الشباب للاطلاع على أحدث التقنيات والاختراعات، والتواصل الاجتماعى بين شعوب العالم وإزالة كل الحواجز أمام التواصل والاطلاع على الأفكار والإبداعات.
أما السلبيات فتتمثل فى اختراق ثقافات شبابنا والتأثير على بعض القيم والمبادئ الاجتماعية، وما لم يتحصن الشباب بالقيم الدينية للإسلام وقيم المجتمع يكون تأثير هذا التطور سلبيًا ويخلق جيلًا ليست له معالم واضحة ويعتبر نسخًا من ثقافات غربية على مجتمعاتنا الإسلامية.
وفى ختام لقائه حث الحضور على ضرورة التوعية بكيفية استعمال التكنولوجيا الحديثة وتدعيم القيم الدينية والاجتماعية فى نفوس النشء والشباب.
