حريق يلتهم مزارع زيتون ونخيل بمنطقة دهيبة فى سيوة (صور)
شبّ، اليوم الثلاثاء، حريق في عدد من مزارع النخيل والزيتون بمنطقة دهيبة التابعة لقرية المراقي بمدينة سيوة ليتم الدفع بسيارات الحماية المدنية وسيارات الإسعاف، فضلاً عن تأمين المنطقة من قبل ضباط قسم سيوة.
وقال محمد بكر يوسف، رئيس مدينة سيوة لـ"الدستور"، إن الحريق شبّ في عدد من المزارع بمنطقة دهيبة بواحة سيوة وبالتعاون مع الأجهزة المعنية تم إخماد الحريق في مدة زمنية بسيطة ولا توجد خسائر في الأرواح وجاري حصر الخسائر.
وتشتهر واحة ومدينة سيوة جنوب مرسى مطروح بالسياحة الصحراوية ورحلات السفاري وتجربة الحياة في منطقة بحر الرمال الأعظم، لكنها تتميز في هذا التوقيت من العام بنوع آخر من السياحة وهى الجانب العلاجي الذي يقبل عليه العديد من المصريين والسياح الأجانب من مختلف الدول الأجنبية والعربية ومن أبرز أنواع السياحة العلاجية بواحة سيوة الدفن في الرمال الساخنة بجبل الدكرور جنوب سيوة وتبدأ من شهر يونيو وحتى سبتمبر.
ومن فوائد الدفن في الرمال التداوي من أمراض آلام الركب والمفاصل، الرطوبة والروماتيزم، الانزلاق الغضروفى، علاج "الروماتويد" وعلاج الخشونة، علاج الام العمود الفقرى، علاج السمنة الزائدة، علاج تأخر الإنجاب، علاج النقرس فضلا عن كونه مقويا عاما للجسم ومنشط للدورة الدموية.
وقال محمد عمران جيري أحد أهالي سيوة وعضو جمعية أبناء سيوة للخدمات السياحية لـ"الدستور"، إن موسم السياحة العلاجية بواحة سيوة يبدأ في منتصف شهر يونيو وحتى منتصف شهر سبتمبر من كل عام وتشهد الواحة في تلك الفترة إقبالا من أبناء محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى عدد من الدول العربية، موضحا أن البرنامج العلاجي يتضمن السباحة في بحيرات الملح وعيون المياه الكبريتية، ثم الدفن في الرمال الساخنة.
أوضح أنه يتم تجهيز أماكن الردم في الرمال وتخصيص أماكن للسيدات وأماكن للرجال وذلك في تمام الساعه 10 صباحا لكي تتشبع تلك الأماكن بحرارة الشمس ويتم استقبال الزائرين في الساعة 1 ظهرا لبدء البرنامج العلاجي، مشيرا إلى أنه قبل بدء مراحل الدفن في الرمال يتم تناول وجبة الإفطار في الساعة 9 صباحا وعدم تناول أي وجبات أخري حتي الساعه 1 ظهرا، بحيث أن تكون المعدة غير ممتلئة وغير فارغة، لكي لا يصاب الشخص الذي يتلقى العلاج أثناء الدفن في الرمال بالتعب أو الإرهاق.
