بعملية نوعية.. الجيش السودانى يجلى راهبات جمعية الساليزيان الكاثوليكية من جنوب الخرطوم
أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، عن إجلاء القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة في عملية عسكرية نوعية راهبات جمعية الساليزيان الكاثوليكية الإيطالية المكونة من خمس راهبات وقسيس من جمعية دون بوسكو الإيطالية، وعشرين مواطنًا من جنوب السودان من مكان إقامتهم جنوب الخرطوم.
تفاصيل إجلاء راهبات جمعية الساليزيان الكاثوليكية الإيطالية من جنوب الخرطوم
وأوضح الجيش السوداني، في بيان اليوم، أن هذه المجموعة ظلت عالقة لمدة عام وأربعة أشهر بمنطقة الشجرة، ويعد منزلهم جزءًا من مشروع خدمي تعليمي، وهو عبارة عن مجمع يضم حضانة ومدرسة ابتدائية، ويعرف المجمع بدار مريم.
وقال البيان إن الدولة والقوات المسلحة السودانية استمرت كل هذه الفترة فى تقدم الاحتياجات الضرورية وغيرها للمجموعة وتوفيرها ومتابعة الرعاية الطبية والغذاء وإمدادات الطاقة الشمسية والوقود.
وأوضح الجيش السوداني أن الدار قد تعرضت للاعتداء من قبل ميليشيا الدعم السريع الإرهابية عدة مرات، في محاولة لتصفيتهم، كما حاولوا ذلك بواسطة القناصة التابعة للميليشيا ولكنهم لم يفلحوا.
ووفق البيان حاولت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إخلاء المجموعة، ولكن لم تكلل العملية بالنجاح بسبب استهداف الميليشيا الموكب، عقب ذلك تقدمت الكنيسة بطلب رسمي للسلطات السودانية لإجلاء رعاياها من تلك المناطق، حيث تكفلت القوات المسلحة بالإجلاء بسلام إلى أم درمان ومن ثم إلى بورتسودان.
البرهان: لن نضع البندقية حتى يتم تنظيف السودان من أي متمرد
وقال رئيس مجلس السيادة الانتقالي القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، نهاية الشهر الماضي: لن نضع البندقية حتى يتم تنظيف البلاد من أي متمرد ومرتزق، وأنهم ماضون في سحق ميليشيا الدعم السريع والقضاء عليها.
وتابع لدى مخاطبته حفل تخريج الدفعات المتخرجة من الطلبة الحربيين أن "معركتنا مستمرة مع العدو، ولن نتراجع أو نستسلم ولن نتفاوض مع أي جهة مهما كانت".
وبيّن البرهان أنه لا يمانع في الوصول إلى سلام، مؤكدًا ترحيبه بكل الجهود المخلصة نحو السلام، ولكن يجب أن يكون سلامًا يحفظ عزة وكرامة الشعب السوداني، وأنه لا يمكن أن تتوقف الحرب والعدو موجود في منازل المواطنين وقرى الجزيرة.
وأكد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان أن المتمردين طالما متواجدين في هذه المناطق فإن الحرب مستمرة ولن تتوقف.
