أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تلاعبت بالنصوص للتحايل على قرار مجلس الأمن عام 1967
علّق د. أحمد يوسف، أستاذ العلوم السياسية، على أبرز بنود قرار مجلس الأمن رقم 242 لسنة 1967 وكيف تلاعبت إسرائيل في تنفيذه، مؤكدًا أن القرار صدر كما نعلم باللغات المعمول بها في الأمم المتحدة، اللغة الإنجليزية ليست فيها أداة التعريف والتي هي الانسحاب من أراضٍ احتلت بدون ألف ولام، النص الفرنسي فيه الألف واللام.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، اليوم الجمعة، خلال لقاء ببرنامج "عن قرب"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تتذرع بهذا، يعني عندما تطالب بتنفيذ قرار مجلس الأمن تقول لقد نفدت القرار بالانسحاب من أراضٍ احتلت وهي شبه جزيرة سيناء، أما الضفة وغزة فهذه يهودا والسامرة، هذه أراضٍ إسرائيلية كان العرب يحتلونها وقمت بتحريرها.
وتابع: "عندما رجعنا إلى محاضر الأمم المتحدة التي نوقش فيها مشروع القرار لم نجد أي إشارة إلى أن المقصود كان أن إسرائيل تنسحب من أراضٍ ولا تنسحب من أراضٍ أخرى".
فلسطين بين الماضي والحاضر والمستقبل
وتقدم قناة "القاهرة الإخبارية" سلسلة "فلسطين بين الماضي والحاضر والمستقبل"، وهي عبارة عن سلسلة حلقات وثائقية خاصة في برنامج "عن قرب" مع الإعلامية أمل الحناوي.
وتتضمن السلسلة شهادات وتوثيقًا للتاريخ الفلسطيني، واستيلاء اليهود على الأراضي الفلسطينية، وكيف واجه الفلسطينيون المخططات الفلسطينية والبريطانية لإقامة دولة يهودية.
كما تلقي السلسلة الضوء على ما حققه نصر أكتوير 1973 لدعم الفلسطينيين وقضيتهم، كذلك تفاصيل جديدة حول اتفاقية كامب ديفيد، وصولًا إلى المساعي المصرية لوقف العدوان على قطاع غزة في الهجوم الذي يشنه الاحتلال منذ 7 أكتوبر.
