وزير خارجية إيران: اغتيال "هنية" فى طهران يعرض الأمن الإقليمى للخطر
وصف وزير الخارجية بالوكالة في إيران، علي باقري كني، عملية اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية في فلسطين "حماس"، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية (طهران)، بأنه "عدوان إرهابي سافر يعرض الاستقرار والأمن الإقليمي لمخاطر جادة".
جاء ذلك في اتصالين هاتفيين أجراهما وزير الخارجية بالوكالة علي باقري كني، مع رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، ووزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا) أنه جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة تداعيات عملية اغتيال إسماعيل هنية، في طهران.
إجراءات باعثة على الندم
وأشارت وكالة الأنباء السعودية (واس) إلى أن الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله بحث مع علي باقري كني العلاقات الثنائية، وآخر التطورات في المنطقة.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني بالإنابة، علي باقري، إن "طهران ستستخدم حقها المشروع في اتخاذ إجراءات باعثة على الندم وحاسمة ضد الاحتلال الإسرئيلي، عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أمس بطهران".
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية "تسنيم"، عن باقري قوله، خلال الاتصال الهاتفي مع وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان: إن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز الخطوط الحمراء وارتكب عدوانًا إرهابيًا سافرًا باغتياله إسماعيل هنية وانتهاكه الأمن القومي لإيران، ما يعرض الاستقرار والأمن الإقليمي لمخاطر جادة.
ولفتت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، نقلًا عن باقري، خلال اتصاله مع وزير الخارجية القطري، إلى المخاطر المترتبة على عملية اغتيال هنية في طهران أمس الأربعاء، بوصفه عملا إجراميًا ضد الأمة الإسلامية وبلدان المنطقة والشعب الفلسطيني وإيران، مؤكدًا أن بلاده ستمارس حقها المشروع في الرد بالمثل على جريمة الاحتلال الإسرائيلي وأنها ستدافع عن أمنها القومي ووحدة أراضيها بحزم.