"بلومبرج": اغتيال هنية يكشف هشاشة النظام الأمنى والاستخباراتى فى إيران
أثار اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية خلال زيارته إلى طهران، تساؤلات بشأن قدرة إيران على تأمين سلامة كبار مسئوليها وحلفائها، وما قد تُخطط له للرد على ذلك، وفقًا لتقرير نشرته "بلومبرج".
واُغتيل هنية الذي كان في طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان في غارة إسرائيلية على مقر إقامته خلال الليل، بحسب ما ذكرت "حماس" في بيان أمس الأربعاء.
وجاء الهجوم بعد ساعات من إعلان إسرائيل عن أنها قتلت قياديًا بارزًا في "حزب الله" جنوبي لبنان، وبعد أشهر فقط من اغتيال جنرال كبير بالحرس الثوري الإيراني في سوريا، والذي حملت طهران إسرائيل مسئولية استهدافه.
وبالنظر إلى أن هنية كان على الأراضي الإيرانية وظهر قبل ساعات على الهواء مباشرة في لقاء سريع مع التليفزيون الحكومي، وهو يشيد بالرئيس الجديد مسعود بزشكيان، فإن اغتياله يبدو محرجًا للغاية لأجهزة الاستخبارات الإيرانية، لا سيما المرشد الإيراني علي خامنئي والحرس الثوري.
وبصفتها مضيفة لـ"هنية"، فإن على إيران "واجب السعي للانتقام" لاغتياله، وفقًا لخامنئي الذي قال في بيان أورده التليفزيون الحكومي أن "النظام الصهيوني القاتل والإرهابي" في إسرائيل يجب أن يتوقع "عقابًا شديدًا".
