7 ساعات تحقيقات.. محمد سامي يستعين بـ"كاميرات المراقبة" لتبرئة نفسه في "خناقة السيارة"
اعترف المخرج محمد سامي، خلال التحقيقات التي استمرت معه لمدة 7 ساعات، في نيابة الشيخ زايد، أمس الثلاثاء، في المشاجرة المعروفة إعلاميًا بـ"خناقة السيارة"، بدفعه مدير مركز الصيانة.
وأشار "سامي" خلال التحقيقات، إلى أنه "دفع مدير مركز الصيانة داخل المركز، ولكن الدفعة لم تكن قوية، وكانت في إطار ما حدث في سيارته، وهو ما أكده تفريغ كاميرات المراقبة" -على حد قوله.
ولفت إلى أنه علم عن مركز الصيانة من إعلانات على تطبيق "إنستجرام" فتوجه لهم لعمل طبقة حماية "فيلم بروتيكشن" لسيارته الحديثة ماركة مرسيدس التي اشتراها أول شهر يوليو، ويتراوح ثمنها من 6 إلى 7 ملايين جنيه للحفاظ عليها من الخدوش والصدمات، وترك السيارة لمدة يومين بالمركز وعندما ذهب لاستلامها اكتشف سوء الخدمة فطلب منه مدير المركز تركها لتعديلها، فأخبره بضرورة استلام السيارة للسفر ثم إعادتها إلى المركز مرة أخرى بعد عودته من السفر لتظل السيارة لمدة يومين آخرين وعندما ذهب لاستلامها اكتشف تلفيات بها.
إخلاء سبيل محمد سامي
وأوضح أن تكاليف الأعمال التي كان مركز الصيانة ينفذها في سيارته 130 ألف جنيه، ولم يقم بدفعها بسبب ما أحدثوه في السيارة من تلفيات تقدر بالملايين.
وقررت نيابة أول وثان الشيخ زايد، إخلاء سبيل المخرج محمد سامي في واقعة مشاجرة مركز الصيانة بكفالة 5 آلاف جنيه.