رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول أممى: نقص المساعدات إلى دارفور يتسبب بزيادة الوفيات لسوء التغذية

الحرب فى السودان
الحرب فى السودان

أكد نائب منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في السودان، طوبي هارورد، أن استمرار الحرب ونقص المساعدات الإنسانية المقدمة إلى دارفور؛ سيؤديان إلى موت الكثير من الأبرياء في دارفور بسبب سوء التغذية والعديد من الأمراض الأخرى التي لا يمكن الوقاية منها.
وأكد "هارورد"، بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أن زيارته الأخيرة دارفور، والتي استمرت أسبوعين مع فريق أممي، جاءت بهدف استكشاف إمكانية إعادة تأسيس وجود ثابت ودائم للأمم المتحدة في دارفور، والتحدث مع السلطات المحلية هناك.

فرار آلاف النازحين من القتال في الفاشر

وقال المسئول الأممي إنهم التقوا عشرات الآلاف من النازحين في زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور وجبل مرة والمناطق المحيطة به، وهي واحدة من المناطق التي يصعب الوصول إليها في دارفور، مشيرًا إلى أن أولئك النازحين فروا من القتال الذي اندلع مؤخرًا في الفاشر، وأيضًا من معارك سابقة في جميع أنحاء دارفور، فضلًا عن نازحين جاءوا من الخرطوم ومناطق أخرى في شرق البلاد.

وأوضح أن النازحين الذين التقاهم في جبل مرة كانوا بحاجة للحصول على مواد المأوى الأساسية، مثل الأغطية البلاستيكية وحصائر الأرضيات والبطانيات والناموسيات، بالإضافة إلى الطعام والتغذية والإمدادات الطبية.

صعوبة الوصول للمستشفيات 


وأضاف: "هناك 70 نازحًا يعيشون في فصل دراسي واحد، وبالطبع كل الفصول الدراسية مكتظة (بالنازحين)، وتوقف التعليم منذ زمن طويل، وأن أعدادًا كبيرة من الأطفال والأشخاص المعرضين للخطر يموتون في المناطق التي يصعب الوصول إليها عندما لا يتمكنون من الوصول إلى العيادات والمستشفيات القليلة التي تعمل".
وأعرب "هارورد" عن أمله في أنه إذا كان الموسم الزراعي هناك ناجحًا، فإن هذا من شأنه أن يقلل من أعداد الأشخاص الذين يقعون ضمن المرحلتين الخامسة والرابعة من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي وفقًا للتحديث الأخير الصادر في يونيو.