استقبال حار بمؤتمر دار الإفتاء.. والضيوف: كلمة وزير الأوقاف تمس الواقع
ألقى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، كلمة في مؤتمر دار الإفتاء المصرية الذي تعقده الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وحظيت الكلمة بتصفيق حار من الحضور في المؤتمر لأكثر من مرة.
وأكد “الأزهري” في كلمته خلال المؤتمر الذي انطلق تحت عنوان:" الفتوى والبناء الأخلاقي في عالم متسارع"، التي حازت على تصفيق حار للمشاركين من 104 دولة، أن وزارة الأوقاف بكل قدراتها ومقدراتها وشيوخها وخطابها وأئمتها مجندة لدعم دار الإفتاء المصرية، لتؤدي رسالتها السامية في خدمة الشعب المصري العظيم وخدمة المسلمين جميعًا والإنسانية جمعاء.
كما أكد على اصطفاف المؤسسات الدينية صفًا واحدًا وعلى قلب رجل واحد خلف الأزهر الشريف وتحت رايته، لافتا ان ترك نبينا -صلى الله عليه وسلم- أمة الإسلام من بعده تسبح على بحر عظيم محيط من المكارم والأخلاق والشيم والشمائل التي تبني أرفع القيم الإنسانية الكاملة.
وتطرق وزير الأوقاف إلى القضية الفلسطينية قائلا: “ستظل قضيتنا الكبرى، وسنظل هنا في مصر داعمين لأشقائنا في فلسطين ونؤكد على ثوابت الدولة المصرية في رفض كل صور الظلم والقهر لهم، وفي قيام دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية”.
كما لفت وزير الأوقاف إلى ما حدث في حفل افتتاح أولومبياد باريس 2024م من حدث جلل مفتقد تمامًا للبناء الأخلاقي، قائلا أنه أصابنا جميعًا ببالغ الأسى والاستنكار، والإساءة والإهانة لرموز المسلمين والمسيحيين ولمقدساتهم والإساءة إلى سائر الأديان عواقبه وخيمة، وينسف كل جهود الاستقرار والتعايش التي نسعى إليها، وتغذي التطرف والتطرف المضاد.
ودعا وزير الأوقاف كافة القيادات الدينية في العالم إلى حملة توعية شاملة تتعامل مع هذه الأزمات بمنتهى الرقي اللائق بقيم وأخلاق الأنبياء الكرام.
وعقب انتهاء الجلسة الافتتاحية التف، حول الأزهري العشرات من محبيه من مختلف الجنسيات بعدد من دول العالم، لإلقاء السلام والتحية، وإلتقاط صور تذكاريه معه.
