تزامنًا مع اليوم العالمي له.. كيفية الوقاية من التهاب الكبد
يحتفل العالم يوم 28 يوليو من كل عام باليوم العالمي لالتهاب الكبد، وهو حدث يهدف إلى زيادة الوعي بالمرض وتقديم المعلومات اللازمة للوقاية منه وكيفية علاجه، وتشير الدراسات الطبية، إلى أن التهاب الكبد يمكن أن يكون ناجم عن فيروسات، أو تناول الكحوليات، أو الأدوية الخاطئة أو بعض الأمراض الأخرى.
لذا نستعرض أهم الطرق للوقاية من التهاب الكبد بأنواعه المختلفة
كيفية الوقاية من التهاب الكبد
تلقي اللقاحات
يتوفر لقاح فعال للوقاية من التهاب الكبد A، ويُوصى به للأشخاص الذين يسافرون إلى مناطق ينتشر فيها الفيروس، كما يتوفر لقاح فعال للوقاية من التهاب الكبد B، ويُوصى به لجميع الأطفال والبالغين الذين لم يتلقوا اللقاح من قبل.
النظافة الشخصية
يجب غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام، وتجنب الطعام والماء الملوثين من خلال التأكد من تناول الطعام من مصادر نظيفة وشرب الماء النقي.
الحذر عند التعامل مع الدم
لا تستخدم الإبر أو الأدوات الحادة المشتركة مع الآخرين، وإذا لزم الأمر عند التعامل مع الدم أو سوائل الجسم، يجب عليك ارتداء القفازات لحماية نفسك من العدوى.
تجنب تناول الكحوليات
يمكن أن يؤدي تناول الكحول بكميات كبيرة إلى تلف الكبد وزيادة خطر الإصابة بالتهاب الكبد الكحولي. الحفاظ على تناول الكحول بشكل معتدل أو الامتناع عنه يمكن أن يساهم في الوقاية.
التطعيم للحوامل
يجب على النساء الحوامل استشارة الأطباء حول تطعيمات التهاب الكبد B لتجنب نقل الفيروس إلى الجنين.
تجنب الأدوية والمواد الكيميائية الضارة
تجنب تناول الأدوية بدون وصفة طبية، والامتناع عن التعرض للمواد الكيميائية السامة التي يمكن أن تسبب تلف الكبد
أنواع التهاب الكبد
- التهاب الكبد A: ينتقل عبر الطعام والماء الملوثين.
- التهاب الكبد B: ينتقل عبر الاتصال الجنسي، الدم، والولادة.
- التهاب الكبد C: ينتقل بشكل رئيسي عبر الدم.
- التهاب الكبد D: يحدث فقط لدى المصابين بالتهاب الكبد B.
- التهاب الكبد E: ينتقل عبر الماء الملوث.
