رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"إيكونوميست": تقدم كبير لـ"هاريس" في استطلاعات الرأي.. وترامب يحظى بالصدارة

هاريس
هاريس

جاء في تقرير لمجلة “الإيكونوميست”، أن استطلاعات الرأي المبكرة أظهرت زيادة شعبية كامالا هاريس، نائب الرئيس الأمريكي، عن الرئيس جو بايدن، الذي تنحى عن سباق انتخابات الرئاسة أمام دونالد ترامب.

انتخابات الرئاسة الأمريكية تشهد مفاجآت 

ووفقا لما جاء في التقرير، فإنه وحتى 27 يونيو الماضي، بدا أن المنافسة ستكون بين نفس المرشحين كما في عام 2020، جو بايدن، الرئيس الديمقراطي الحالي، ودونالد ترامب، سلفه الجمهوري.

و لكن في تلك الليلة قدم بايدن أداءً كارثيًا في المناظرة، ودفع ذلك الديمقراطيين على الفور إلى التشكيك في مدى أهلية بايدن للمنصب، وفي 21 يوليو رضخ للضغوط وانسحب من السباق، وأيد نائبته كامالا هاريس كمرشحة ديمقراطية.

استطلاعات الرأي تظهر تفوق هاريس على بايدن

وتشير استطلاعات الرأي المبكرة إلى أنه بعد انسحاب بايدن باتت هاريس أقرب إلى ترامب من سلفها، لكنها لا تزال متخلفة عنه. 

وأظهر استطلاع أجرته YouGov/The Economist في الفترة من 21 إلى 23 يوليو أن هاريس حصلت على 41% وترامب على 44%، بينما أظهر استطلاع أجرته صحيفة “نيويورك تايمز” في الفترة من 22 إلى 24 يوليو، أنها حصلت على 47% مقابل 48% بين الناخبين المحتملين. 

وحصلت هاريس على دعم عدد كافٍ من المندوبين في المؤتمر الوطني الديمقراطي للفوز بالترشيح، ولن يكون أمامها سوى القليل من الوقت لتوحيد حزبها، وإثارة الناخبين، ومواجهة حملة ترامب.

وتميزت رئاسة بايدن بارتفاع معدلات التضخم، وفواتير السياسة الصناعية الكبيرة، والاضطرابات في الخارج، وهي أمور سيسعى الجمهوريون إلى إلصاقها على هاريس أيضًا. لكن لديها ميزة واحدة واضحة على بايدن: عمرها. تبلغ من العمر 59 عامًا، وهي أصغر منه بعقدين من الزمن، وأصغر من ترامب بـ 18 عامًا.

ترامب يتمتع بسجل قاتم

ووفقا للتقرير، فإن ترامب يتمتع بسجل قاتم، فقد حاول أنصاره قلب خسارته في الانتخابات عام 2020؛ ويواجه اتهامات فيدرالية بشأن مشاركته المزعومة في هذا المخطط، وقد أُدين بارتكاب جرائم تتعلق بحملته الرئاسية لعام 2016. 

وفي 13 يوليو، في تجمع حاشد في ولاية بنسلفانيا، أطلق رجل يبلغ من العمر 20 عاما النار على ترامب، مما أدى إلى خدش أذن الرئيس السابق وقتل أحد المارة، وبعد محاولة الاغتيال هذه، حث القادة من كافة المشارب الحلفاء والمنافسين على خفض درجة الحرارة السياسية، وعاد ترامب، الذي أظهر ضبط النفس نادرا في أعقاب إطلاق النار، إلى خطابه المثير للخلاف في خطاباته.