خبيرة فى الشئون الأمريكية: هدف بايدن ليس السلام بل كسب الأموال من بيع الأسلحة

قالت جينجر تشابمان، الخبيرة في الشئون الأمريكية، إن ما رأيناه من إدارة بايدن وبغض النظر عما يقوله بايدن في خطاباته، فإنه يبدو أنه مع هذه التعقيدات العسكرية فكان يقوم بتوفير الأسلحة، ليس فقط إلى إسرائيل، ولكن أيضًا إلى دول أخرى، يبدو أن هدف بايدن لا يتمحور حول السلام أو إنهاء العداوات، كما هو يتمحور حول كسب الأموال من بيع الأسلحة وإرضاء الصناعات والرغبة العسكرية؛ ليحصل على قوة وسلطة أكثر.

وأضافت تشابمان، اليوم الخميس، خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إنني أتذكر نتنياهو حين قال إذا أعطيتمونا مزيدا من الأسلحة العسكرية سوف ننهي هذه الحرب، هذا لا يبدو منطقيا تمامًا، فإرسال مزيد من الأسلحة لم يقم أبدًا بإنهاء أي حروب، ما ينهي الحروب هو أن نوقف إمدادات الأسلحة وأن نوقف المساعدات العسكرية، مؤكدةً أن خطاب نتنياهو لم يكن خطابًا يدعو للسلام أو لأي حلول، بل كان خطابا يدعو إلى الحرب مع إيران وهذا خطاب خطر للغاية. 

وأشارت إلى أن الحرب مع إيران هي خطوة كبيرة للغاية وهي لا شيء يمكن للقوات العسكرية الأمريكية الآن أن تتعامل معه، موضحةً أن بايدن ونتنياهو يتوافقان حول إرسال مزيد من المساعدات العسكرية، وهذا تمامًا في الاتجاه الخاطئ الذي لن ينهي العداوات أو الحرب، وإنما يطيلها ويزيد من معاناتها هذا ما قد رأينا أمريكا تفعله في أوكرانيا تقوم بإرسال مزيد من الأسلحة والأموال وتتزايد المتاعب وهذا لا يغير من الموقف.