رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

dmc: دمار غير مسبوق للمبانى والبنى التحتية فى غزة نتيجة لحرب الإبادة الإسرائيلية

غزة
غزة

عرضت نشرة dmc، في نشرتها الإخبارية، اليوم تقريرًا لها عن الدمار الذي ألحق بغزة إثر العدوان الإسرائيلي على القطاع تحت عنوان: "دمار غير مسبوق للمباني والبنى التحتية في غزة نتيجة لحرب الإبادة الإسرائيلية".

وأضاف التقرير، أن العالم منذ الحرب العالمية الثانية لم يشهد مثل حجم الدمار غير المسبوق للمباني والبنى التحتية في غزة نتيجة لحرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضح التقرير، أن الخراب يفوق في بشاعته مشاهد الهدم والهلاك الذي حل بمدينتي دريسدن وروتردام خلال أربعينيات القرن العشرين بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

وأشار التقرير، إلى أن برنامج الأمم المتحدة للبيئة قال في أحدث تقرير له، إن الهجمات الإسرائيلية على المناطق السكنية في قطاع غزة خلفت 39 مليون طن من الأنقاض، أي ما يعادل 107 كيلو جرامات من الأنقاض لكل متر مربع في غزة، وأكد البرنامج أن الآثار البيئية للحرب على غزة بلغت مستويات غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يواجه مخاطر تلوث التربة والمياه والهواء خاصة أن جميع أنظمة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية انهارت تقريبًا في غزة، فيما تختلط مياه الصرف الصحي بالبحار والتربة ومياه الشرب وحتى الغذاء. 

وتابع: "وأوضح البرنامج الأممي أن الذخائر والمواد الكيميائية المنفجرة في المناطق المكتظة بالسكان في غزة أدت إلى تلوث التربة وموارد المياه، وأن خطر تسرب المعادن الثقيلة نتيجة تليف الألواح الشمسية يعد كبيرًا".

وأردف: "الأمم المتحدة في تقارير سابقة كشفت عن أن كمية الأنقاض والركام التي يتوقع إزالتها في غزة أكبر بكثير مقارنة بأوكرانيا رغم الفارق الكبير في المساحة بين الجبهتين وهي تمثل مهمة مكلفة وخطيرة بشكل كبير في القطاع الفلسطيني الضيق بالنظر إلى وجود قنابل غير منفجرة".

واستكمل: "وتشير التقدرات إلى أن ما بين من عشرة إلى خمسة عشرة بالمئة من الذخائر التي يتم إطلاقها في العدوان على غزة لا تنفجر وتشكل بالتالي تهديدًا دائمًا للسكان المدنيين إلى جانب وجود أكثر من 800 ألف طن من مادة الاسبستوس فقط في حطام غزة وهي مادة خطرة للصحة تتطلب احتياطات خاصة في التعامل معها".

وواصل: "إحصائية الأمم المتحدة في الشهر السادس للعدوان على غزة كانت تشير بأن حجم الحطام في القطاع يحتاج إلى 14 عامًا للتخلص منه فما بالنا الآن وحرب الإبادة على أعتاب شهرها التاسع وآلة التدمير العبرية لا تتوقف بل تصاعد من ضرباتها على قطاع غزة يومًا بعد يوم".