خبراء: معاناة الشعب السودانى على رأس أولويات المبادرة الأمريكية
قال سكرتير الشئون الاجتماعية بنقابة الصحفيين السودانيين وليد النور، بشأن المباحثات التي ستتم في أغسطس المقبل لإنهاء الحرب في السودان، إن أهمية هذه المفاوضات في الوقت الحالي أو في 14 من أغسطس تأتي أولًا لأن الشعب السوداني الآن سواء كان في اللجوء أو في النزوح الداخلي يعاني أشد المعاناة من هذه الحرب التي قضت على الأخضر واليابس.
المجتمع الدولي لا ينسى السودان
وأضاف "النور"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة منظمات الدولة يجب ألا تنسى السودان، خاصة أن هذه الحرب المنسية التي دخلت في عامها الثاني ولم تجد من يقف معها ويقف مع المواطنين العزل الذين تضرروا.
وتابع "النور" أن الشرط الأول في هذه المفاضلة وقف العدائيات، إذا تم وقف العدائيات بأي شكل من الأشكال وتمت مراقبتها دوليًا بالتأكيد تستطيع المنظمات إدخال المساعدات الإنسانية إلى المواطنين المدنيين الموجودين الآن في بعض المناطق السودانية، وسيطر عليها طرفا الحرب، ويعانون أشد المعاناة من نقص في الغذاء والدواء، وبالتالي بدون وقفة عدائية لا يمكن أن تصل هذه المساعدات الإنسانية إلى السودان.
إطلاق مفاوضات لإنهاء الحرب في السودان
وقالت نجلاء مرعي، أستاذ العلوم السياسية والخبيرة بالشأن الإفريقي، إن المحادثات في أغسطس القادم، ودعت الولايات المتحدة الجيش السوداني وقوات الدعم السريع للمشاركة في هذه المحادثات لوقف إطلاق النار، حيث ستكون المحادثات هذه المرة بواسطة الولايات المتحدة وبمراقبة مصرية.
وأضاف "مرعي"، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، سيشارك في المفاوضات الإمارات والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية التي ستشارك في استضافة المناقشات، التي تصر على إنقاذ المدنيين السودانيين ووقف إطلاق النار تمهيدًا لأن يكون هناك حل سياسي وتفاوضي سلمي، كما سيكون هناك مسار للتحول الديمقراطي مرة أخرى، لافتة إلى أن الاستراتيجية ستشمل مسارين الأول، الوضع الإنساني في المقام الأول، والمسار الثاني وقف إطلاق النار .
