رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أموال بايدن السبب.. حملة ترامب تشتكى هاريس والأخيرة تتجاهل

كامالا هاريس وترامب
كامالا هاريس وترامب

اشتكت حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، إلى لجنة الانتخابات الفيدرالية، أمس الثلاثاء، بشكوى تقول فيها إنه لا يمكن لنائبة الرئيس الأمريكي كمالا هاريس قانونيا استخدام الأموال التي جمعتها حملة إعادة انتخاب الرئيس جو بايدن.

وأعرب بايدن، عقب انسحابه من سباق الرئاسة، عن تأييده ودعمه لهاريس.

وسيطرت هاريس على حسابات حملة بايدن، وحسمت مساء الإثنين الترشيح بفوزها بتعهدات من أغلبية المندوبين الذين سيحددون المرشح في مؤتمر الحزب الشهر المقبل، بحسب حملتها، وفقا لوكالة رويترز.

ويعتبر الخلاف حول الحسابات، التي بلغت نحو 95 مليون دولار في البنوك بنهاية يونيو، جزءا من جهد متعدد الجوانب يبذله الجمهوريون لعرقلة محاولة هاريس لأن تصبح مرشحة الحزب الديمقراطي في الانتخابات.

وقالت حملة ترامب إن هاريس قامت بعملية استيلاء وقحة على الأموال، وفقا للملف الذي قدمه ديفيد وارينغتون، المستشار العام للحملة، وفقا لما نقلته وكالة رويترز للأنباء.

مستشار حملة ترامب: هاريس بصدد ارتكاب أكبر انتهاك في التاريخ الأمريكي

وقال وارينغتون: "هاريس بصدد ارتكاب أكبر انتهاك لتمويل الحملات الانتخابية في التاريخ الأمريكي".

من جانبه، قال سوراف غوش، المحامي في المركز القانوني للحملات الانتخابية، وهو مجموعة رقابية غير حزبية، إنه نظرا لأن هاريس كانت بالفعل جزءا من حملة بايدن كمرشحة لمنصب نائب الرئيس، فإن استحواذها على المال يجب أن يكون سليما.

ومن غير المرجح أن يقوم منظمو الانتخابات بحل هذه القضية قبل الانتخابات الرئاسية في الخامس من نوفمبر.

وقالت لجنة الانتخابات الاتحادية إنها غير قادرة على التعليق على مسائل خاصة بالإنفاذ لم يتم حلها.

وفي المقابل، أكدت حملة هاريس أنها جمعت 100 مليون دولار منذ يوم الأحد، عندما تنحى بايدن عن الترشح وأيدها، وهو ما يتجاوز حصيلة بايدن المتبقية في غضون أيام قليلة فقط.

كما تجاهلت حملتها الشكوى المقدمة للجنة الانتخابات الاتحادية.