رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قيادي بحزب العدل: السيسي أفشل مخططات إسرائيل بتهجير أهل غزة وتقويض القضية الفلسطينية

أحمد بدرة
أحمد بدرة

قال أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب "العدل" لشؤون تنمية الصعيد، إن امتداد بؤرة الصراع في الشرق الأوسط وما تفعله إسرائيل في المنطقة يجعلنا نتساءل هل إسرائيل بهذه القوة في توسيع دائرة الصراع، والإجابة بالطبع لا، وهي لم تصل إلى أي هدف منشود في حربها على قطاع غزة سوى قتل الأبرياء وتدمير المباني وأيضا قد خسرت خسرانا مبينا على المستويين الدولي والإقليمي وظهر ضعفها العسكري السياسي والمخابراتي والاستراتيجي، بل أيضا تأجج الصراع الداخلي واشتعل لعدم الوصول لحل لقضية الأسرى ولا حتى تصفية حركة حماس حسب قولهم بعدما أفشلت القيادة المصرية ملف التهجير القصري وأدارت الموقف بكل حرفية.

وأضاف "بدرة"، في بيان اليوم الثلاثاء، أننا لهذا لا نسمع حتى بهذه التصريحات من قبل الكيان الصهيوني، ولهذا غيرت إسرائيل نهجها في إشعال التوتر في المنطقة بسبل أخرى نجحت إسرائيل في استنزاف الولايات المتحدة الأمريكية وبايدن وتوريط الحلف الأطلسي في الحرب الموسعة لضرب الحوثيين ذراع ايران في المنطقة، ولهذا اتجه الكيان الصهيوني لخلق اشتباكات خارجية لتكون قبلة الحياة لتعطيه أملا لتحويل الصراع إلى صراع إقليمي وتوريط أمريكا وحلف الناتو من خلال دخول صراع مع الحوثيين وأتباعهم في أكثر من اتجاه وتحويل المعركة إلى معركة عالمية لإرسال قوات الأمن في المنطقة بداية البحر العربي إلى البحر المتوسط وفرض سيطرة تامة عليه لتأمين الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، نظرا لما تأثر به الاقتصاد العالمي من تراجع بنسبه ٢٥٪.

وأوضح أنه من جهه أخرى استمرار هذا الصراع المختلق يساعد في تقليل النفوذ الصيني والروسي في المنطقة مع تقيل فرص اتفاقية البيريكس في النجاح، وستستمر إسرائيل في هذه السياسيات والممارسات التي تضرب بعرض الحائط كل حقوق الإنسان والقانون الدولي، مع عدم التصعيد إلى انتهاء الانتخابات الأمريكية بعد أربعة أشهر وبعدها في اعتقادي ستبدأ عمليات نوعية أكبر موسعة بعد استقرار الحكومة الأمريكية.

وأكد أن إسرائيل تسعى لعرقلة سير الملاحة في البحر الأحمر وقناة السويس، ويحب محاسبتها بتهم جرائم الحرب والإبادة الجماعية وخرق القانون الدولي الإنساني، منوها بأن نتنياهو فشل في تحقيق أي أهداف في غزة، لذا يسعى لإشعال المنطقة وافتعال الأزمات، ومصر لن تتخلى عن دورها في حماية الشعب الفلسطيني وتحقيق آماله المشروعة ورد حقوقه المغتصبة.