مفاوضات مكثفة من الأهلي لضم الساعى
قرر المدير الفنى للأهلى، مارسيل كولر، منح لاعبيه راحة من التدريبات، غدا، استعدادًا لمواجهة النادى المصرى، ضمن المباريات المؤجلة من الجولة الـ١٨ من الدورى الممتاز، على أن يدخل الفريق غدًا الخميس، معسكرًا مغلقًا استعدادًا للمباراة المقررة مساء الجمعة، على استاد برج العرب.
وكلف «كولر» جهازه المعاون بإعداد ملخص لآخر ٣ مباريات للمصرى، لوضع استراتيجية المباراة بناء على مواطن القوة والضعف لدى المنافس، وحسم تشكيل اللقاء.
وطلب المدير الفنى من اللاعبين عدم الإفراط فى الاحتفال بعد تخطى عقبة بيراميدز، بهدف وسام أبوعلى، مؤكدًا أن الدورى لم يحسم بعد، وما زالت هناك مباريات صعبة أمام الفريق قبل حسم اللقب، محذرًا من الاستهانة بالمنافس، خاصة أن المصرى حقق نتائج جيدة فى مبارياته الأخيرة، وينافس حاليًا على المربع الذهبى.
من ناحية أخرى، يجرى مسئولو النادى الأهلى، برئاسة محمود الخطيب، محادثات مكثفة، مع إدارة نادى الإسماعيلى، لحسم صفقة عمر الساعى، لاعب الدراويش، تمهيدًا لضمه فى موسم الانتقالات الصيفى الجارى.
وقال مصدر بالأهلى إن المدير الفنى للفريق، وأعضاء لجنة التخطيط بالنادى، برئاسة محسن صالح، أشادوا بإمكانات اللاعب الفنية بعد متابعته فى الفترة الأخيرة، وأكدوا أنه البديل المحلى المناسب لتعويض رحيل المالى أليو ديانج إلى نادى الخلود السعودى على سبيل الإعارة لمدة موسم.
وأضاف المصدر أن «الخطيب» سيقود بنفسه المفاوضات مع نصر أبوالحسن، رئيس نادى الإسماعيلى، لحسم صفقة «الساعى»، مع تحديد مبلغ ٢٠ مليون جنيه ودخول أحد اللاعبين المرشحين للرحيل عن الفريق، مثل محمود متولى وكريم نيدفيد وخالد عبدالفتاح، فى صفقة تباديلة، وذلك بناء على توصية «كولر».
وفى السياق ذاته، قرر أمير توفيق، مدير التعاقدات بالنادى الأهلى، عقد جلسة مع أحمد قندوسى، لاعب الفريق والمعار لصفوف سيراميكا كليوباترا، ووكيله، لإنهاء أزمة انتقاله إلى نادى الشمال القطرى، فى موسم الانتقالات الحالى.
وقال مصدر بالأهلى إن اللاعب يدرس حاليًا التراجع عن عرض النادى القطرى، خوفًا من خوض التجربة والمجازفة رغم العرض المالى الكبير، خاصة أنه ليس واحدًا من الأندية التى تنافس على اللقب.
وأضاف المصدر أن مدير التعاقدات حاول إقناع «قندوسى» بخوض التجربة على سبيل الإعارة، مع وضع بند تفعيل الشراء، للتغلب على حالة القلق لديه، خاصة أن الاتفاق بين الناديين تم بالفعل فى وقت سابق على الشراء النهائى، مقابل مبلغ ٢ مليون و٢٠٠ ألف دولار.
