رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير يرصد تأثير ترشح "كامالا هاريس" على سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية

كامالا هاريس
كامالا هاريس

سلط مركز الانتخابات بجامعة فيرجينيا، الضوء على وجهات النظر المماثلة حول تأثير ترشح كامالا هاريس على السباق الرئاسي.

وذكر المركز في تقرير سابق له، أن التوقعات تشير إلى أن الطريق سيكون صعبًا للغاية بالنسبة لـ "بايدن" الذي يسعى لإعادة انتخابه، مع تنافس نيفادا وأريزونا وويسكونسن وميشيجان وبنسلفانيا، ومينيسوتا ونيو هامبشاير - الولايتين اللتين انتصر فيهما بايدن وغيره من الديمقراطيين في الانتخابات الأخيرة - على أنها مجرد ميول ديمقراطية.

تغييرات في الديناميكية بشأن تعيين هاريس 

وبحسب "الجارديان"، فإن المركز لا يتوقع أي تغييرات كبيرة في تلك الديناميكية مع ترشح هاريس الآن، بعد تنحي  بايدن، لكنهم لاحظوا أن لديها الفرصة لإعادة التواصل مع الناخبين الديمقراطيين بطريقة لم يستطع الرئيس القيام بها.

وتابع: "يظل ترامب مفضلًا بدرجة صغيرة ولكن ليست ساحقة، وهناك الكثير من عدم اليقين وليست هناك سابقة تاريخية مفيدة حديثة بشأن تغير السباق الرئاسي بهذه الطريقة الدراماتيكية". 

وفي وقت متأخر من التقويم السياسي، لقد أصبحنا متشككين للغاية في قدرة بايدن على إعادة هذا السباق إلى حالة الحسم الحقيقية؛ ومن المرجح أن لدى هاريس فرصة أفضل للقيام بذلك، على الرغم من أنها ليست مضمونة للقيام بذلك.

والحجة لصالح الجانب الإيجابي لهاريس هي أنها تساعد في استعادة الحماس الديمقراطي المتباطئ وتمنح الناخبين خيارًا جديدًا في سباق طالما رغب فيه الكثيرون، ونحن نفهم تمامًا سبب حث العديد من الديمقراطيين بايدن على التنحي.

ويبدو أن الديمقراطيين يشعرون بسعادة غامرة ويشعرون بالنشاط من خلال وجود مرشح أكثر نشاطًا. ولكن هناك بالطبع أشياء مجهولة وعقبات أيضًا.

كما أن أحد هذه الاحتمالات هو احتمال أن ينظر الناخبون إلى هاريس على أنه ليبرالي للغاية، وأن ينظر إلى ترامب على أنه أكثر اعتدالًا - على الرغم من أن سياساته تتوافق بشكل وثيق مع المشروع اليميني 2025. 

حيث يقوم مشروع 2025 على أربع ركائز لتوسيع نفوذ المحافظين في جميع أنحاء الحكومة الأمريكية، بدءًا بخارطة طريق مطولة، وإلى جانب الوثيقة، تقوم المجموعة بإنشاء قاعدة بيانات للموظفين المحتملين لإدارة ترامب القادمة، بالإضافة إلى تدريبهم على كيفية عمل الحكومة كجزء من "أكاديمية الإدارة الرئاسية".

 وستكون الخطوة الأخيرة هي وضع قواعد اللعبة الانتقالية الرئاسية التي تسعى إلى مساعدة الرئيس المقبل على البدء فور توليه منصبه.