قانونية مستقبل وطن: الإفراج عن المحبوسين خطوة جديدة لدعم الحوار الوطنى
قال المستشار شعبان رأفت عبداللطيف، أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن الحوار الوطنى شكل حالة من التناغم السياسى والحزبى غير المسبوق، والإفراج عن عدد من المحبوسين بالتزامن مع جلسة الحوار الوطنى المخصصة لمناقشة الحبس الاحتياطي ترجمة لاهتمام القيادة السياسية بمخرجات وتوصيات الحوار الوطنى.
وأكد عبداللطيف أن ملف الحبس الاحتياطي من الملفات التى تحظى باهتمام كبير من مختلف القوى السياسية والحزبية، والرئيس عبدالفتاح السيسى، يبرهن يوميًا على أن الحوار أصبح منصة حوارية مهمة، ويساهم في تعزيز الشفافية والمساءلة، ويتيح الفرصة للمواطنين للتعبير عن آرائهم والمشاركة في صنع القرارات التي تؤثر على حياتهم اليومية، ونجح الحوار خلال نقاشاته فى الفترة الماضية فى تحقيق ذلك.
الدور الفعال للحوار
وأوضح أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن أن الحوار الوطنى أفرز عددًا من المخرجات والتوصيات فى مختلف الملفات والقضايا التى حرصت الحكومة الجديدة على تضمينها فى برنامجها الجديد، وهو تأكيد على الدور الفعال للحوار وترجمة لاهتمام القيادة السياسية بمخرجات الحوار الوطنى، وإنها ليست مجرد حبر على ورق، خاصة وأن القيادة السياسية والحكومة أكدوا للجميع أن الحوار أصبح منصة حوارية مهمة فى الحياة السياسية والحزبية خلال الفترة الأخيرة.
تحقيق التوافق المجتمعي
وأشار عبداللطيف إلى أن الحوار حقق نجاحًا كبيرًا في كل القضايا التي تم إدراجها على أجندته، فى المجالات المختلفة سواء اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية داخلية، وقدم معالجة مناسبة للقضايا التي تمثل تحديًا منذ عقود طويلة، ولعب دورًا مهمًا في تعزيز المشاركة السياسية، ولهذا فهو يُعد أداة رئيسية لتحقيق التوافق المجتمعي وبناء مستقبل مشترك يقوم على أساس من الحوار والتفاهم.
وأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن أن الحوار يضم كل الأطياف والقوى السياسية من أجل مصلحة الوطن، ولهذا فهو مكسب سياسي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، ورفع توصياته للرئاسة يؤكد دوره الحيوي في وضع حلول عاجلة للعديد من القضايا والتحديات التى تواجه الدولة المصرية.
