رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كامالا هاريس تحصد أصوات الديمقراطيين للانتخابات الأمريكية.. وتستعد لمعركتها أمام ترامب

كامالا هاريس
كامالا هاريس

حصلت كامالا هاريس على عدد كاف من أصوات المندوبين من حزبها للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، إذ تعهدت بمنح الأمريكيين "مستقبلًا أكثر إشراقًا" مقارنة بـ"الفوضى والخوف والكراهية" التي اقترحها دونالد ترامب المرشح الجمهوري، وفقًا لما نشرته صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية. 

كامالا هاريس تحصد الأصوات اللازمة لخوض انتخابات الرئاسة الأمريكية

وأضافت الصحيفة أن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي، اجتازت العتبة في أول يوم عمل كامل منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن انسحابه من انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024 كمرشح عن الحزب الديمقراطي.

ووفقًا لإحصاء لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، فإنه حتى وقت مبكر من صباح الثلاثاء، حصلت هاريس على الدعم الذي تعهدت به 2668 مندوبًا في المؤتمر الوطني الديمقراطي المقرر عقده الشهر المقبل بشكل رسمي، وهو أكثر بكثير من العدد المطلوب البالغ 1976 مندوبًا.

وقالت هاريس، عبر منصة X: "أنا فخورة لأنني حصلت على الدعم اللازم لأصبح مرشحة حزبنا"، مشيرة إلى المندوبين من ولايتها كاليفورنيا قائلة: "وضعوا حملتنا في المقدمة".

وحصلت في وقت سابق على دعم عشرات المشرعين وكبار الديمقراطيين في واشنطن، بما في ذلك رئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي.

كان زخم نائبة الرئيس مدعومًا أيضًا بالزيادة في جمع التبرعات، فخلال الـ24 ساعة الأولى من حملتها، جمعت رقمًا قياسيًا قدره 81 مليون دولار من المساهمات أكثر ما جمعه بايدن في أول شهرين من محاولته.

وقالت هاريس، في أول خطاب لها خلال حملتها الانتخابية في المقر الرئيسي لبايدن: "في الأيام والأسابيع المقبلة، سأبذل معكم كل ما في وسعي لتوحيد حزبنا الديمقراطي، وتوحيد أمتنا والفوز بهذه الانتخابات".

وأضافت الصحيفة أنه سرعان ما نقلت هاريس المعركة إلى ترامب، قائلة إنها بصفتها مدعية عامة في كاليفورنيا قبل انتخابها لعضوية مجلس الشيوخ ثم نائبة للرئيس، فقد صادفت "جناة من جميع الأنواع"، بما في ذلك "الحيوانات المفترسة" التي اعتدت على النساء، وكذلك "المحتالين" و"الغشاشين"، وقالت: "اسمعني عندما أقول، أنا أعرف نوع دونالد ترامب".

وأشارت الصحيفة إلى أن هاريس شددت على أن تركيز حملتها على المكتب البيضاوي سيكون أوسع، قائلة: "يريد دونالد ترامب أن يعيد بلادنا إلى وقت كان فيه العديد من مواطنينا الأمريكيين يتمتعون بالحريات والحقوق الكاملة، لكننا نؤمن بمستقبل أكثر إشراقًا يفسح المجال لجميع الأمريكيين"، متسائلة: "ما هو نوع البلد الذي نريد أن نعيش فيه؟ بلد الحرية والرحمة وسيادة القانون؟ أم بلد الفوضى والخوف والكراهية؟".

وسبقت تصريحات هاريس مداخلة هاتفية مباشرة من بايدن المصاب بفيروس كورونا في منزله لقضاء العطلات على ساحل ديلاوير، قائلًا: "لقد تغير الاسم في الجزء العلوي من التذكرة، لكن المهمة لم تتغير"، ووجّه رسالة لهاريس قال فيها: "أنا أراقبك يا فتاة وأحبك".

وشعر العديد من المانحين الديمقراطيين بسعادة غامرة لقرار بايدن التنحي، ووصفوا عمره بأنه عبء كبير كان من الممكن أن يسقط العديد من الديمقراطيين الآخرين في الكونجرس وكذلك يحكم على السباق إلى البيت الأبيض.