مكتب التعليم المسيحي بالإسماعيلية ينظم لقاءات تكوينية تدريبية لبازيليك سيدة السلام بشرم الشيخ
تحت رعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، نظم مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية، بقيادة الأب أندراوس فوزي، والفريق المعاون له، فعاليات اللقاءات التكوينية التدريبية لبازيليك العذراء سيدة السلام، بشرم الشيخ.
جاء ذلك بحضور الأب إرميا نشأت، راعي البازيليك، حيث تم تنظيم مسابقة إنجيل القديس لوقا لأبناء البازيليك، كما تم تخصيص برنامج موازي للمخدومين.
تضمنت الزيارة لقاء تكويني تدريبي للخدام حول "عام الصلاة"، مع شرح مضمون الصلاة الربية، وكيف نعيشها ونطبقها في عالمنا اليوم، بالإضافة إلى لقاء آخر عن "مهارات جذب المخدومين في اللقاء".
تضمنت الزيارة أيضًا فقرة الترانيم الروحية، والألعاب الترفيهية، والأشغال اليدوية، بقيادة فريق مكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية.
كذلك، تم تنظيم مسابقة إنجيل القديس لوقا للمخدومين، الذي شاركوا في الترانيم الروحية، والفقرات المتنوعة الأخرى. واختتمت الزيارة بصلاة القداس الإلهي، وتوزيع الهدايا التذكارية على الحاضرين.
من جهة أخرى، تحت رعاية نيافة الأنبا بولا شفيق، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومدن القناة وتوابعها للأقباط الكاثوليك، قام فريق عمل مكتب التنمية الإيبارشي، بتنفيذ أولى ورش عمل "مشروع تحدي"، الذي يدعم قضايا وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة.
أقيمت الورشة لمدة ثلاثة أيام بعنوان "المفاهيم الحديثة لذوي الاحتياجات الخاصة"، بمشاركة ثلاثة. عشرين فردًا، من إخصائيات تنمية القدرات، وفريق العمل.
وهدفت الورشة إلى زيادة معارف المشاركين بمفاهيم الإعاقة، وأنواعها، كما هدفت إلى بناء توجه إيجابي مبني على الحقوق لدى الحاضرين، للعمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان نيافة الأنبا بولا قد أسس مكتب التنمية الإيبارشي، في يناير الماضي، لخدمة الفئات المهمشة، داخل نطاق إيبارشية الإسماعيلية، التي تضم ثماني محافظات، بقراها، ونجوعها، انطلاقًا من إيمانه بحق المواطنين في التنمية، والحصول على برامج تنموية، ذات جودة دون أي تمييز على أساس النوع، أو الدين، أو المكانة الاجتماعية، أو الإعاقة، أو المستوى التعليمي.
ويسعى فريق العمل إلى دعم الحلول التنموية المستدامة، للتخفيف من حدة الفقر، والاستبعاد الاجتماعي والاقتصادي، خاصة للفئات المستضعفة كالأطفال، والمرأة، والشباب، وذوي الاحتياجات الخاصة، وغيرهم، لكي يصبح المجتمع أكثر تماسكًا وقدرة على الاعتماد على الذات، من خلال تقديم مجموعة من البرامج التعليمية والثقافية والصحية والاقتصادية، ذات جودة، تأخذ النهج الحقوقي مدخلًا رئيسيًا لها، في إحداث التغيير مع مداخل أخرى.