رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد محاولة اغتياله.. تصريحات نارية من "ترامب" حول أوكرانيا وغزة والمهاجرين

ترامب
ترامب

تصدرت تصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، الساحة السياسية، وذلك بعد أول مؤتمر له بعد محاولة اغتياله في ولاية بنسلفانيا الأمريكية.

وأكد ترامب أن الديمقراطيين لا يعلمون من سيكون مرشحهم بالانتخابات المقبلة وحزبهم يحاول إزاحة بايدن من السباق الرئاسي، لافتًا إلى أن الديمقراطيين يريدون تصويري على أني شخص متطرف، وهم لديهم يسار متطرف، ويريدون تصويري على أني شخص متطرف.

وتابع أن الحزب الديمقراطي يحاول إزاحة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، من السباق الرئاسي، منوهًا إلى أن الديمقراطيين لا يعلمون من سيكون مرشحهم بالانتخابات المقبلة، فالانتخابات المقبلة ستكون الأهم في تاريخ بلدنا.

سنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى

وأوضح أن: المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري كان حدثًا رائعًا، وولاية ويسكونسن ستصوت لنا لأننا منحناهم 250 مليون دولار، متابعًا: إننا سنفوز بميتشجان وسنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، والانتخابات المقبلة ستكون الأهم في تاريخ بلدنا.

ولفت إلى أن: الأمريكيين أكثر وحدة وعزمًا وإصرارًا أكثر من أي وقت مضى.. يسرني مواجهة نائبة رئيس الولايات المتحدة كامالا هاريس، إذا ترشحت عن الحزب الديمقراطي، منوهًا إلى أن كل المرشحين لمنصب نائبي كانوا رائعين لكنني فضلت جي دي فانس، مرشح الحزب الجمهوري لمنصب نائب الرئيس.

التضخم يضر بكل فئات المجتمع

وشدد على أنه سيغلق حدود أمريكا وسيوقف غزو المهاجرين، وذلك بعد التضخم الذى يضر بكل فئات المجتمع، مستكملًا أن "بايدن" لا يستطيع مواجهة زعماء دول كبرى كروسيا والصين، خاصة وأن الرئيس الصيني رجل ذكي ويسيطر على أكثر من مليار شخص بقبضة من حديد.

واستطرد: "لو كنت رئيسًا لما حدثت كارثة أفغانستان ولا حربا أوكرانيا أو غزة، وسأنهي الحرب بين موسكو وكييف"، مختتمًا: "لن ننسى المواطن الذي قتل خلال إطلاق النار في بنسلفانيا، وأصلي للمواطنين اللذين أصيبا خلال إطلاق النار، وأشكر رجال الخدمة السرية على ما قاموا به في بنسلفانيا، وأقف أمامكم اليوم بفضل الله وحمايته".

تراجع بايدن في استطلاعات الرأي

وتراجعت شعبية "بايدن" في استطلاعات الرأي، والذي وجه اتهامات لحملته الانتخابية وللديمقراطيين، مشيرًا إلى أن: ضعف بايدن وتخبطه زادت وتيرته بعد محاولة اغتيال ترامب، فلم يعد يستطيع تقديم نفسه باعتباره مخلصًا للأمريكيين كترامب الذي اكتسب تعاطفًا متزايدًا من الناخبين.

وقد فقد "بايدن" قدرته على تحويل السباق الانتخابي إلى استفتاء على شخص ترامب باعتباره تهديدًا للديمقراطية الأمريكية، خشية اتهامه بالتحريض ضده ليتحدث الجميع عن الوحدة بين الأمريكيين بمن فيهم بايدن، وهذه المخاوف الديمقراطية ساهمت أيضًا في تخلص ترامب من ملاحقات الديمقراطيين القضائية بعد أن رفضت القاضية إيلين كانون الإثنين، قضية الوثائق ضد ترامب في فلوريدا.

ويتخلص ترامب من تهديد قانوني كبير ويتخبط بايدن وحزبه في البحث عن مخرج من الأزمة السياسية التي تفاقمت بعد الحضور القوي لترامب في مؤتمر الحزب الجمهوري، والإعلان عن اختيار دي فانس في منصب نائب الرئيس.