رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد إصابته بكورونا.. مساعد بايدن يكشف حقيقة انسحابه من السباق الرئاسى

بايدن
بايدن

بينما يواجه الرئيس الأمريكي جو بايدن دعوات متزايدة من ديمقراطيين بارزين للتنحي عن خوض سباق الانتخابات الرئاسية، نفى أحد أعضاء دائرته الداخلية بشكل قاطع التقارير التي أفادت بأن الرئيس أصبح أكثر انفتاحا على فكرة إنهاء حملته.

وقال المسئول الكبير في البيت الأبيض، الذي تحدث إلى بايدن، أمس الخميس: "يمكن لأي شخص تحدث مع جو بايدن خلال الـ 24 ساعة الماضية أن يخبرك أن هذا غير صحيح".

وحسب شبكة "أيه بي سي" الأميريكية، فإن المسئول وهو مساعد كبير لبايدن، أكد أنه "لم يتغير شيء فيما يتعلق بترشيح بايدن والحملة الانتخابية، باستثناء أن فيروس كورونا يبقيه في المنزل".

وأضاف المسئول: "سيفوز بالترشيح، وبعد ذلك سيحتاج الحزب إلى التوحد".

وأعرب المسئول عن غضبه وإحباطه من الانتقادات التي يتلقاها بايدن من زملائه الديمقراطيين، معترفا بأن الدعوات الموجهة للرئيس بالانسحاب كان لها أثرها، ومن المرجح أن تتسبب في مزيد من التراجع في استطلاعات الرأي.

وأوضح المسؤول للشبكة أن التقارير التي تشير إلى عكس ذلك تأتي من الكونجرس، "وليس من أولئك الذين يعرفون حقا عقلية الرئيس".

واختتم المسئول تصريحاته، قائلا إن بايدن "يستعد لبدء الحملة الانتخابية مرة أخرى الأسبوع المقبل".

بايدن يواجه دعوات وضغوط للتنحي  

كان موقع "أكسيوس" قد نشر تقريرا، أمس الخميس، أفاد فيه نقلا عن العديد من كبار الديمقراطيين، أن الضغط المتزايد من قادة الحزب في الكونجرس والأصدقاء المقربين سيقنع بايدن بالانسحاب من سباق انتخابات الرئاسة.

وتوقع هؤلاء الديمقراطيون أن ينسحب بايدن (81 عاما) من السباق الرئاسي "في أقرب وقت"، وربما نهاية هذا الأسبوع.

وأوضحوا أن "كبار قادة حزبه وأصدقائه والمانحين الرئيسيين يعتقدون أنه (بايدن) لا يستطيع الفوز، ولا يمكنه تغيير التصورات العامة عن عمره وصحته، ولا يستطيع تحقيق الأغلبية في الكونجرس".

وذكر "أكسيوس" أن الرئيس الأميريكي يبدو أنه "استسلم سرا" للضغوط المتزايدة واستطلاعات الرأي السيئة.

وأشار ديمقراطيون إلى أن هناك عوامل عدة تستحيل معها مواصلة بايدن لحملته الانتخابية.