رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمود الشربيني لـ"الدستور": يجب تجميع مواد منتدى أوراق في كتاب وثائقي

محمود الشربيني
محمود الشربيني

قال الكاتب  الصحفي محمود الشربيني، إنه واصل بدأب واهتمام شديدين، استعداداته لمناقشة القضية التي طرحها الدكتور يسري عبد الله، قبل شهرين أو أكثر، لمناقشة راهن الرواية العربية ومستقبلها، مشيرًا إلى أنه  استعد بأسلحة كثيرة ومتنوعة، أولها أنه  قاريء ومتابع جيد للحركة الإبداعية في ربوع مصر وخارجها، ذلك ان الرواية العربية في مصر لاتزال أكثر زخما وانتاجا عنها في البلدان العربية.

جاء ذلك خلال فعاليات منتدى "أوراق" الذي تنظمه جريدة الدستور، لمناقشة  "راهن الرواية العربية ومستقبلها"، ويقدمها الكاتب والناقد الدكتور يسري عبدالله، ويشارك فيها الكتاب والروائيون: يوسف القعيد، وعبدالرحيم كمال، وهالة البدري.

وأكد “الشربيني” أنه رغم محاولات بارعة لكنها محدودة، لكتاب عرب، إلا أن الإنتاج الأغزر والأكثر إحكاما هو النتاج المصري، دون اي عنصرية أو تحيز، فهذا هو الواقع فعلا.

وذهب “الشربيني” إلى أن هناك مشكلة في التواصل مع المجتمع الثقافي أو مع المؤسسات القائمة على امر الإبداع في مصر.

وفي ندوات سابقة، التقط الدكتور يسري مشرط الجراحة وبمهارة جراح، قام بتشريح الجسد المريض لوزارة الثقافة ونفذ إلى عقلها المعتل الذي لا يساعد على الابداع، ان لم يكن  عبئا عليه.

وأكمل: لعل هذا ما دفعني آنذاك إلى أن أدعو مؤسسة الدستور إلى تجميع مواد هذه الندوات في كتاب وثائقي يكون هو الاول الذي يصدر عن منتدي وجريدة حرف، التي تتألق عددًا بعد آخر بشكل يلفت النظر، إلى حد يمكننا من القول أنه مع كل عدد هناك إزاحة لكل ما هو رديء في العملة الثقافية، في ظل  جودة العملة التي تصدرها جريدة حرف.

وهنا اجدد التحية والشكر لرئيس مجلسي إدارة وتحرير الدستور الدكتور محمد الباز، وللشاعر والزميل  عبد الوهاب داوود المسئول عن جريدة حرف.


وأشار “الشربيني” إلى ما ذكره الدكتور يسري، من مشكلات تواجه الروايه ( وقد ذكر الكثير منها، فسبق أن اشرت الى واقع ودور وزارة الثقافة في نشر الابداع وعدم الاهتمام بالابداع أو  بالمبدعين وغياب خطط دعم  الابداع الجيد، ومنها مشكلات الواقع الذي نعيشه، ومشكلات القراءة وغياب القدرة على التخييل..بجانب مشكلات طرحت من مبدعين آخرين  منها عن التعليم واخري عن الحرية ومناخ الاستبداد وهو ماركزت عليه في احدي مداخلاتي السابقة ( وكان مفاجئا لى أن من أهل الدستور انفسهم من تحدث بجرأة عن المناخ العام وعن الحريات واذكر هنا بالتقدير الروائية الدكتورة صفاء النجار، يضاف إلى ذلك عيوب المجتمع الثقافي نفسه وآفاته وعلى راسها الشللية والمحسوبية والمجاملات الرخيصة ونبذ العمل الجماعي وهو اخطر آفة تواجهها مصر كلها. 

واختتم: "دور النشر وهي طرف رئيسي في الموضوع.. هل أرسلت لنا أي بيانات  نعرف منها عدد الروايات المطبوعة سنويا وحجم المبيعات ونوع الرواية المفضل عند القراء ونوع القراء الخ.. 
نحن بحاجة إلى كثير من الأمور حتي نجيب عن سؤال المنتدي: ماهو واقع ومستقبل الرواية العربية؟.