رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير أوروبى: الحرب تصيب السياحة فى لبنان بالشلل.. وإشغالات الفنادق لا تتعدى 10%

جنوب لبنان
جنوب لبنان

كشف تقرير أوروبي أن السياحة في لبنان، التي تعد أبرز ركائز الاقتصاد، في شلل تام جراء الاشتباكات المستمرة في الجنوب اللبناني والمخاوف من اندلاع حرب محتملة، موضحا أن الإشغالات في الفنادق لا تتعدى 10٪  مع غياب تام للسياح.

وبين تقرير لإذاعة فرنسا "أر أف إي" أن السياح باتوا عملة نادرة للغاية في لبنان، البلد التي يعتمد اقتصادها بشكل كبير على العملة التي يجلبها الأجانب من الخارج، موضحا أن الفنادق باتت خاوية والعديد قرر الإغلاق، في حين أن البعض لا يعمل سوى بنسبة 10٪ من الإشغالات.

ولفت التقرير إلى أنه في ظل الأزمة المالية المستمرة منذ أربع سنوات ونصف، أصبح لبنان مهددًا بدورة جديدة من الركود، كتداعيات لحرب الجوار في غزة، وامتدادها: الاشتباكات اليومية منذ أكتوبر، على الحدود اللبنانية – الإسرائيلية، بين حزب الله وجيش الدولة العبرية، كما اختفت بوادر التعافي الاقتصادي المسجلة في صيف 2023.

يبين التقرير أن هذا الركود لا يشمل الفنادق فحسب ولكن المطاعم والمحلات والمتاجر وغيرها، التي تعتمد بشكل أساسي على القادمين من الخارج، فجراء الحرب الدائرة، لا يرغب السياح القدوم إلى لبنان ويشعرون بالخوف.

يؤكد الكثير من مديري الفنادق في لبنان أن السياح ألغوا بشكل جماعي النسبة الأكبر من الحجوزات في الفنادق جراء التوترات التي تشهدها البلاد.

أحد الأمور الأخرى التي تعاني منها البلاد، هو الانقطاع الدائم للكهرباء، جراء تراجع إيرادات الدولة، فبحسب التقرير أصبحت الكهرباء مقطوعة بشكل دائم عن العديد من مناطق الجنوب اللبناني منذ 15 يومًا.

على صعيد آخر، لقى 5 سوريين حتفهم الثلاثاء الماضي بينهم 3 أطفال بغارتين إسرائيليتين في جنوب لبنان، الأمر الذي رفع عدد الضحايا السوريين في لبنان إلى 25  منذ اندلاع الحرب، في وقت تشهد لبنان موجة تحريض وكراهية واسعة ضد تواجد السوريين في لبنان.

وكشف تقرير نشره معهد واشنطن، أن السوريين في لبنان يشعرون بالخذلان، لاسيما من قبل حزب الله، مع تصاعد ضحاياهم جراء الحرب، وعدم وجود حماية لهم ضد الواقع السيئ الذي يعيشونه في لبنان.