"الباز" يقدم اقتراحًا للأزهر بإنتاج عمل درامى عن الإسلام وترجمته إلى عدة لغات
قال الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة "الدستور"، إن هناك شيئًا يحدث في وزارة الأوقاف على يد شيخها الشاب الشيخ أسامة الأزهري.
وأضاف خلال برنامجه "مش حسبة برمة"، المذاع على إذاعة نغم إف إم، اليوم الخميس، أن هناك مهمة أساسية في تجديد الخطاب الديني، قائلًا: "ولو كل مؤسسة اشتغلت لوحدها، هنلاقي تضارب وتناقض وتناحر، والدكتور أسامة الأزهري قال إنه أمام مرحلة جديدة تكون فيها المؤسسة الدينية على قلب رجل واحد".
الباز: زيارة الأزهري لشيخ الأزهر فارقة
وعن زيارة أسامة الأزهري لشيخ الأزهر أحمد الطيب، أوضح أنها تعد زيارة فارقة ومهمة، مرددًا: "إحنا فضلنا فترة سايبين ناس معينة هي اللي تصنع صورة الإسلام، الغرب لما بيبص للإسلام من عين رجاله غير الصادقين، لما يلاقوا ناس بتغتال أبرياء وغيرها من النماذج، في تقديم صورة غير حقيقية عن الإسلام".
وتابع: "لكن التصدير الذي تم من قبل الجماعات المتطرفة، هو إسلام ليس حقيقيًا، إسلام مشوه، أضاف إليه بما ليس فيه، وإذا كان لدي فرصة لإظهار حقيقة الإسلام وإثبات أن الدين الإسلامي يعمل لبناء الإنسان والإنسانية، ودين سمح، وهي بالفعل موجودة ولكن الجماعات أخفت تلك القيم لتحقيق مصالح خاصة بها، هناك جماعات لم تراعِ في الإسلام ذمة أو ضميرًا".
وأكمل الباز: "نحتاج تقديم خطاب آخر مختلف عما تم تقديمه، إحنا مش عايزين نسيء للإسلام ولكن ما نطالب به أن تكون هناك جهود منظمة لتقديم صورة حقيقية عن الإسلام من خلال كتب مؤتمرات".
واقترح الباز أن يقوم الأزهر بإنتاج مسلسل درامي عن الإسلام وقيمه، ومن الممكن ترجمته إلى لغات مختلفة، إذ يمتلك الأزهر من الإمكانات المادية ما يجعله ينتج، ويعرض على القنوات والمنصات، واستخدام أحدث الوسائل لأن الوسائل التقليدية لم تجدِ نفعًا.
وأكد أن أسامة الأزهري يريد تقديم خدمة للوطن والدين، ولديه فلسفة بأن الجميع يعمل معًا، ولديه رؤية واضحة وفلسفة جيدة، مرددًا: "نريد تكاتفًا لجميع أبناء المؤسسة الدينية، من أزهر وأوقاف، وأتمنى أن تكون زيارة يبني عليها ما يخدم الإسلام والإنسانية عمومًا".
