واشنطن تأسف لتعليق بكين محادثات الحد من التسلح
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إن الصين اختارت اتباع نهج روسيا بتأكيدها على أن المشاركة في الحد من الأسلحة لا يمكن أن تستمر في ظل تحديات أخرى في العلاقات الثنائية.
وأضاف ميلر للصحفيين: "نعتقد أن هذا النهج يقوض الاستقرار الاستراتيجي، ويفاقم خطر سباق التسلح".
وأضاف: "للأسف، بتعليق هذه المشاورات، اختارت الصين عدم متابعة جهود قد تعالج المخاطر الاستراتيجية ومنع سباقات التسلح المكلفة، لكننا في الولايات المتحدة سنبقى منفتحين على تطوير وتنفيذ تدابير ملموسة للحد من المخاطر مع الصين".
واستأنف مسئولون أمريكيون وصينيون مناقشات حول الأسلحة النووية في شهر نوفمبر لكن لم يكن من المتوقع إجراء مفاوضات رسمية للحد من الأسلحة في أي وقت قريب على الرغم من المخاوف الأمريكية من التراكم السريع للأسلحة النووية لدى الصين.
وتشير تقديرات الولايات المتحدة إلى أن الصين تمتلك 500 رأس نووية جاهزة للاستخدام، ويرجح أن يصل إلى نحو 1000 رأس بحلول عام 2030.
وأعرب مسئولون أمريكيون عن إحباطهم من أن بكين لم تبد اهتماما يذكر بمناقشة الخطوات اللازمة للحد من مخاطر الأسلحة النووية. لكن بكين زعمت منذ فترة طويلة أن الولايات المتحدة تمتلك بالفعل ترسانة أكبر بكثير.