رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تكفى عودة رمضان صبحى لفوز بيراميدز على الأهلى؟

أعلنت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات عن براءة رمضان صبحي، لاعب بيراميدز، من تهمة تعمد إفساد عينة المنشطات الخاصة به خلال إحدى مباريات فريقه.

 وأصدرت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات بيانًا أكدت فيه أنها تلقت قرار لجنة الاستماع التابعة للمنظمة في قضية رمضان صبحي بشأن ارتكابه مخالفتين بموجب المادة 2.2 و2.5 من القواعد المصرية لمكافحة المنشطات.

وقررت المنظمة المصرية لمكافحة المنشطات عدم فرض أي عقوبة ضده مع رفع الإيقاف المؤقت الإجباري عن اللاعب. 

وتم إخطار اتحاد الكرة ونادي بيراميدز بالقرار النهائي، وبذلك يمكن لرمضان صبحي المشاركة مع بيراميدز في مباراة الأهلي يوم الإثنين المقبل في الأسبوع الحادي والثلاثين لمسابقة دوري نايل.

عودة رمضان صبحي مهمة لبيراميدز في ظل غياب محمود صابر وإبراهيم عادل لتواجدهما مع منتخب مصر الأوليمبي الذي يستعد للمشاركة في دورة باريس الأوليمبية 2024، لكن هل تكفي عودة رمضان صبحي لفوز بيراميدز على الأهلي؟

في مباراة الإثنين المقبل، لا بديل لبيراميدز سوى الفوز على الأهلي للاستمرار في المنافسة على الفوز بالدوري، خاصة أن بيراميدز فقد 16 نقطة، بينما فقد الأهلي 12 نقطة. وفي حالة فوز الأهلي، سيرتفع عدد النقاط التي فقدها بيراميدز إلى 19 نقطة، وستتبقى له خمس مباريات مقابل 8 مباريات للأهلي الذي سيكون الأقرب للفوز بالدوري.

لا خلاف على إمكانات رمضان صبحي كلاعب كبير صاحب موهبة حقيقية، لكن الفوز على الأهلي له مقومات افتقدها بيراميدز في مباراة الفريقين المؤجلة من الدور الأول، والتي أقيمت يوم 12 يوليو الجاري وانتهت بفوز الأهلي 3-2. وأهم هذه المقومات الروح القتالية، وهي أهم ما يميز لاعبو الأهلي.

الفوارق الفنية بين لاعبي الأهلي وبيراميدز ليست كبيرة، لكن هناك فارقا في الروح القتالية وتحمل الضغوط. ورغم الضغط الرهيب الذي يتعرض له الأهلي نتيجة توالي المباريات ومطالبة الجماهير بالفوز دائمًا لحصد لقب الدوري، ساعد توافر عدد كبير من اللاعبين متقاربي المستوى مارسيل كولر في اتباع سياسة التدوير بين اللاعبين خلال المباريات. ولأن نيل المطالب ليس بالتمني، يبذل لاعبو الأهلي أقصى جهد في كل مباراة، ليس هناك فرق بين كبير وصغير وأساسي وبديل. الروح القتالية هي سر انتصارات الأهلي المتتالية، والكل يرفع شعار "لا تهاون مع أي فريق، كبيرًا كان أو صغيرًا".

على العكس، وجدنا نجوم بيراميدز أحمد الشناوي ووليد الكرتي وفخري لاكاي ومصطفى فتحي يخذلون فريقهم في مباراة 12 يوليو، وكانوا مجرد ضيوف شرف بلا بصمة حقيقية، عكس نجوم الأهلي، على رأسهم حسين الشحات ووسام أبوعلي ومحمد مجدي أفشة الذين قادوا الأهلي للفوز.

في الوقت الحالي، لا يوجد فريق في مصر قادر على إيقاف الأهلي، لذلك أرشحه للفوز على بيراميدز مرة أخرى يوم الإثنين المقبل، وأتوقع أن يحسم الدوري لصالحه قبل انتهائه بمباراتين أو ثلاث، والأيام بيننا.