"أطباء بلا حدود": لم يسلم أى مكان فى غزة من إراقة الدماء
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الأربعاء، أن المستشفيات في قطاع غزة تفتقر لأبسط الأساسيات، الأمر الذي سيؤدي إلى موت المزيد من المواطنين في كل ثانية تستمر فيها الحرب.
وأضافت "أطباء بلا حدود"، في بيان لها، اليوم، أنه منذ 9 أشهر يشهد قطاع غزة موتًا وصدمات نفسية شبه مستمرة، ولم يسلم أي مكان من إراقة الدماء.
ولفتت إلى أن الطواقم الطبية في غزة تتعرض مع كل هجوم لضغوط لا تطاق وسط نظام صحي مستنزف.
وتابعت المنظمة: "تعمل فرقنا في أنحاء قطاع غزة على تأمين الرعاية الأساسية والمنقذة للحياة للمصابين في الهجمات الإسرائيلية الشعواء، ويضطرون هم أيضًا إلى الفرار للنجاة بحياتهم".
يجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية قالت، في تقرير لها الشهر الجاري، إن القطاع الصحي في غزة يحتاج 80 ألف لتر من الوقود يوميًا، وأن آخر الإمدادات التي وصلت إلى القطاع كانت في نهاية الشهر الماضي ما بين 195 ألفًا و200 ألف لتر.
الصحة العالمية: نقص الوقود في المستشفيات يهدد بوفاة المصابين
وأكدت الصحة العالمية أن المستشفيات تواجه شحًا في الوقود يهدد بانقطاع الخدمات الحيوية ووفاة المصابين لتأخر سيارات الإسعاف.
كما حذرت المنظمة من تصاعد أزمة الخدمات الطبية في قطاع غزة، خاصة في ظل أوامر الإخلاء الإسرائيلية في مدينة غزة التي تعوق إسعاف المصابين.
ولفتت الصحة العالمية إلى أنه من بين 36 مستشفى في غزة، هناك 13 فقط تعمل وبشكل جزئي فقط، كما أن هناك ما مجموعه 11 مستشفى ميدانيًا في القطاع، 3 منها اضطرت إلى التوقف مؤقتًا، و4 تعمل جزئيًا.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38.713 مواطن، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 89,166 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.