رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الفائزون بجوائز «ختامى فرق الأقاليم» لـ«الدستور»: نستعد للمشاركة فى المهرجان القومى

جريدة الدستور

شدّ فنانون من كل محافظات مصر الرحال إلى بيوتهم والبسمة تعلو الوجوه، بعد انتهاء فعاليات الدورة الـ٤٦ للمهرجان الختامى لفرق الأقاليم، التى أقيمت على مسرح السامر فى العجوزة.. وخلال هذه الدورة أثبت أبناء الأقاليم، كعادتهم، أنهم يستطيعون تقديم فن راقٍ بميزانية شبه معدومة.

«الدستور» التقت عددًا من الفائزين بجوائز هذه الدورة، واستمعت لآرائهم حول تنظيم المهرجان، وكيف كانت المنافسة.

أحمد أمين: منافسة بين 26 عرضًا.. وحفل الختام كان رائعًا

أعرب أحمد أمين، الحائز على المركز الأول بجائزة أفضل إضاءة عن عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة، عن سعادته بالفوز وبالمشاركة فى المهرجان، مؤكدًا أن المنافسة كانت قوية.

وقال «أمين» إن فرقته تحلم بالمشاركة فى المهرجان القومى للمسرح، مشيرًا إلى أن دورة المهرجان الختامى هذا العام كانت قوية جدًا، وشارك بها عدد كبير من العروض، وصل إلى ٢٦ عرضًا من مختلف أنحاء الجمهورية، ولفت إلى أن تنظيم الدورة كان جيدًا جدًا، وحفل الختام كان رائعًا، وذهبت الجوائز لمن يستحقها.

زياد هجرس: جائزة «أفضل موسيقى» تعويض عن تعبى 

عبر زياد هجرس، الحائز على المركز الأول بجائزة أفضل موسيقى عن عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة، عن سعادته بالحصول على تلك الجائزة، وهى أول جائزة يحصل عليها من المهرجان، مؤكدًا: «هذه الجائزة مهمة جدًا بالنسبة لى، لأنها تعويض عن كل التعب خلال العرض والجهد الكبير الذى بذل فى صناعة الموسيقى».

وأضاف «هجرس»: «دورة المهرجان هذا العام كانت ناجحة على كل المستويات؛ سواء العروض أو التحكيم أو حفل الختام الذى شاركت فى تلحين موسيقاه، وصنع استعراضاته عمرو عجمى»، وقال: «تعاونت مع زملاء جدد، وهذا الاحتكاك مفيد للفنان». وأوضح: «قبل صناعة موسيقى العرض، بدأت بقراءة النص جيدًا، والتعرف على الفترة التى يقدم فيها من حيث الموسيقى والآلات فى ذاك الوقت، سواء غربية أو شرقية، ثم التعرف على وجهة نظر المخرج فى النص وكيفية التناول، حتى تكون الموسيقى على نفس الوتيرة وتؤكدها، ثم يتم التأليف الموسيقى للمناطق المتفق عليها من قبل المخرج والمؤلف الموسيقى».

مشيئة رياض: قدمت شخصية وصولية وخائنة لزوجها فى «الحضيض»

ذكرت مشيئة رياض، الحائزة على المركز الثانى بجائزة أفضل تمثيل «نساء» عن عرض «الحضيض» لفرقة قصر ثقافة الأنفوشى، أنها جسدت دور «فاسيلسا» زوجة صاحب الحضيض، وهى سيدة وصولية جدًا ولا تعطى شيئًا دون مقابل، وتحلم بأن تتخلص من زوجها وتحصل على أمواله، وتخون زوجها مع حبيب شقيقتها.

وأضافت «رياض»: «المهرجان كان جميلًا، والجوائز ذهبت لمن يستحقها، والتحكيم كان نزيهًا وعادلًا، ورأينا مشاركة من كل المحافظات». وأشادت بتنظيم هذه الدورة، واختيار مسرح السامر «كان مريحًا جدًا خاصة بعد تجديده»، موجهة الشكر لأعضاء لجنة التحكيم الذين كانوا على درجة كبيرة من الوعى والثقافة.

وتابعت: «لم أتوقع حصولى على جائزة، لذا كانت مفاجأة رائعة بالنسبة لى»، موجهة الشكر للهيئة العامة لقصور الثقافة، ومخرج العرض إبراهيم الفرن، ولجنة التحكيم.

سامح عثمان: كنت أتمنى تقدير الإعداد بشىء أكبر من «شهادة»

قال الكاتب سامح عثمان، الحائز على شهادة تميز فى الإعداد المسرحى عن عرض «ابن الإيه» لفرقة بيت ثقافة الشيخ زايد، إن الإعداد المسرحى ليست له جائزة، لذا حصل على شهادة تميز.

وأضاف «عثمان» أن نص «ابن الإيه» عن رواية «أوليفر تويست» لرائد الأدب الإنجليزى تشارلز ديكينز، مؤكدًا: «شعرت بسعادة غامرة حينما حرصت لجنة التحكيم على تقدير هذا الجهد، فى حدود لائحة المهرجان». وتابع: «كنت أتمنى أن يكون التقدير أكبر، بتخصيص جائزة للإعداد المسرحى والاحتفاء بالفائزين».

ووجّه الشكر للجنة التحكيم، وللقائمين على المهرجان الذين بذلوا مجهودًا كبيرًا فى التنظيم ليظهر المهرجان بهذا الشكل المشرف، مؤكدًا: «حفل الختام كان جميلًا، ولم نر مثله من قبل، وكان الحضور الجماهيرى كبيرًا».

هدير طارق:  ألفت ولحنت وصنعت بغنائى «مرآة»

كشفت هدير طارق، الحائزة على جائزة التميز فى الغناء والعزف عن عرض «الحضيض» لفرقة قصر ثقافة الأنفوشى، أنها قدمت بالعرض أغنيات من كلماتها وألحانها، مثل «لستُ وحيدًا» و«سنة سعيدة»، فضلًا عن العزف على آلة اليوكليلى، بجانب الهامنج مع مزيكا العرض.

وقالت: «وجودى على المسرح جعل الممثلين مرآة للجمهور، لتوصيل الحالة الشعورية للممثل عن طريق أغنية أو تراك أو هامنج»، وأكدت أن المهرجان فرصة جيدة لظهور المواهب الشابة، لافتة إلى حرصها على تقديم العمل بأفضل شكل، واستغلال المهرجان لتقديم موهبتها، بوجود لجنة تحكيم تضم نخبة كبيرة من الفنانين والأساتذة.

محمد بحيرى: عودة المهرجان أعطت أملًا للموهوبين

رأى محمد بحيرى، الحائز على المركز الأول بجائزة أفضل استعراض عن عرض «الطاحونة الحمراء» لفرقة القاهرة، أن المهرجان كان تجربة مهمة بالنسبة له، وفى نهاية مشاركته حصل على جائزة تقديرًا لفنه. وقال «بحيرى»: «المشاركة بجانب عدد كبير من مصممى الاستعراضات فى مهرجان كانت تحديًا بالنسبة لى، وأنتظر التحدى المقبل وهو المهرجان القومى للمسرح».

وشدد على أن عودة المهرجان مرة أخرى أعطت أملًا للشباب الموهوبين، لأن المهرجان يسمح لهم بمشاهدة أكثر من عرض من المحافظات المختلفة، والتعرف على تجارب وأفكار مختلفة، والتعلم من العروض والاستفادة منها.

إبراهيم كابو: اعتمدت على الفلكلور فى «يا عزيز عينى»

أكد إبراهيم كابو، الحائز على المركز الثالث بجائزة أفضل استعراض عن عرض «يا عزيز عينى» لفرقة المركز الثقافى بطنطا، أن الاستعراضات التى صنعها اعتمدت على الفلكلور المصرى، مثل رقصة الفلاحة، وكانت فى مشهد زواج تعبر عن الفرحة، وكان الأداء الحركى من البيئة الريفية، وأيضًا رقصة العصاية والرقص الفرعونى.

وقال «كابو»: «أنا سعيد بالفوز، وهذه المرة الثالثة التى أشارك بها فى المهرجان»، ورأى أن دورة هذا العام كانت منظمة جدًا، متمنيًا استمرار هذا الانضباط كل عام.

كلارا مينا:  جسدت مرحلة الطفولة فى «جميلة»

ذكرت الفنانة كلارا مينا، الحائزة على شهادة تميز عن دورها فى عرض «جميلة» لفرقة قومية بورسعيد، أنها جسدت شخصية «جميلة» فى الطفولة، معربة عن سعادتها بالحصول على تلك الجائزة، والتعاون مع المؤلف والشاعر طارق على، والمخرج أحمد يسرى.

وقالت «مينا» إن دورة المهرجان هذا العام كانت قوية، وأسعدها حصولها على شهادة تميز عن أدائها بالعرض، مؤكدة أن هذه الجائزة ستتيح لها فرصًا أكبر للتعلم، والحصول على خبرات أكبر.