احذر.. مخاطر كبيرة للبقاء دون الذهاب لدورة المياه لفترات طويلة
البقاء لفترة طويلة دون الذهاب إلى الحمام يمكن أن يؤدي إلى عدة مخاطر صحية تؤثر على الجسم، وذلك بحسب ما جاء فى موقع “هيلث” الطبي، ومن أبرز هذه المخاطر ما يلي
الإمساك: يعتبر الإمساك من أكثر المشاكل شيوعًا عند تأجيل الذهاب إلى الحمام. عندما يتأخر الشخص في التخلص من الفضلات، يصبح البراز أكثر جفافًا وصلابة، مما يجعل عملية التبرز مؤلمة وصعبة.
الإصابة بالبواسير: يمكن أن يؤدي الإمساك والضغط المفرط أثناء التبرز إلى تضخم الأوردة في منطقة الشرج، مما يتسبب في حدوث البواسير، وهي حالة مؤلمة يمكن أن تسبب نزيفًا وحكة.
زيادة خطر التهابات المسالك البولية: تأجيل التبول لفترة طويلة يسمح للبكتيريا بالتكاثر في المثانة، مما يزيد من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية، وهي حالة قد تكون مؤلمة وتتطلب العلاج بالمضادات الحيوية.
تلف عضلات المثانة: يمكن أن يؤدي حبس البول لفترات طويلة إلى تمدد عضلات المثانة وتلفها، مما قد يؤدي إلى مشاكل في التحكم بالمثانة والتبول في المستقبل.
حصى الكلى: قد يزيد تأجيل التبول من تركيز الأملاح والمعادن في البول، مما يساهم في تكون حصى الكلى. هذه الحصى يمكن أن تسبب ألمًا شديدًا وقد تحتاج إلى التدخل الطبي لإزالتها.
زيادة خطر التهاب الأمعاء: تأجيل الذهاب إلى الحمام قد يؤدي إلى تراكم الفضلات في الأمعاء، مما يزيد من خطر الالتهاب والعدوى.
زيادة سموم الجسم: الفضلات التي تتراكم في الجسم يمكن أن تطلق سمومًا تؤثر سلبًا على الصحة العامة للجسم، مما يسبب شعورًا بالتعب والمرض.
نصائح للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي والبول
- الذهاب إلى الحمام فور الشعور بالحاجة.
- شرب كميات كافية من الماء يوميًا.
- تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- ممارسة الرياضة بانتظام لتحفيز حركة الأمعاء.
- تجنب العادات التي تؤدي إلى حبس الفضلات مثل التأجيل المتعمد للذهاب إلى الحمام.
الحفاظ على نمط حياة صحي والاهتمام بإشارات الجسم يمكن أن يساعد في الوقاية من العديد من المشاكل الصحية المرتبطة بعدم الذهاب إلى الحمام بانتظام.