حياة كريمة.. أدوات لتمكين الفئات الأقل حظًا في المبادرة الرئاسية
"حياة كريمة" هى مبادرة رئاسية أطلقتها الحكومة، بهدف تحسين جودة الحياة في المجتمعات الريفية في مصر وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة للفئات الأقل حظًا.
تهدف المبادرة إلى توفير حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجًا من خلال تحسين البنية التحتية وتوفير الخدمات الأساسية، وتمكين الفئات المهمشة وتمكين الفئات الأقل حظًا في مصر من خلال مبادرة "حياة كريمة".
تحسين البنية التحتية:
وتعمل "حياة كريمة" على تطوير وتحسين البنية التحتية في القرى الأكثر احتياجًا ويتضمن ذلك بناء وإعادة تأهيل المدارس والمراكز الصحية وإنشاء شبكات مياه وصرف صحي، وتطوير الطرق والكهرباء هذه التحسينات تسهم بشكل كبير في تحسين جودة الحياة وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين.
ساعد ذلك بشكل كبير في تطوير القري البسيطة وهو ما انعكس على مستوي القري البسيطة من تطور ملحوظ وضخم.
التعليم:
يعد التعليم من أهم محاور تمكين الفئات الأقل حظًا. تهدف المبادرة إلى تحسين جودة التعليم من خلال بناء وتجهيز المدارس، وتدريب المعلمين، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة. كما تركز على تقديم الدعم المالي والمادي للطلاب من الأسر الفقيرة لضمان استمرارهم في التعليم.
وهو ما ساعد بشكل كبير فى تطوير ورفع كفاءة مستوي التعليم خاصة فى المدارس الموجودة فى القرس فشهدت تطور ملحوظ وتجديد لعدد ضخم من المدارس.
الصحة:
تسعى مبادرة "حياة كريمة" إلى تحسين الخدمات الصحية في المناطق الريفية من خلال بناء وتطوير المستشفيات والمراكز الصحية، وتوفير المعدات الطبية اللازمة، وتدريب الكوادر الطبية. بالإضافة إلى ذلك، تقدم المبادرة حملات توعية صحية وبرامج رعاية صحية مجانية للفئات الأكثر احتياجًا.
التمكين الاقتصادي:
تهدف المبادرة إلى تعزيز التمكين الاقتصادي من خلال توفير فرص عمل للشباب والنساء، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة. يتم ذلك من خلال تقديم قروض ميسرة، وتوفير التدريب المهني، ودعم ريادة الأعمال. يساهم ذلك في تحسين مستوى الدخل ورفع مستوى المعيشة للأسر الفقيرة.
السكن:
تشمل مبادرة "حياة كريمة" بناء وترميم المنازل للفئات الأقل حظًا. تهدف هذه الجهود إلى توفير سكن لائق وآمن، مما يعزز الاستقرار الاجتماعي ويحسن ظروف المعيشة.
الحماية الاجتماعية:
تعمل المبادرة على توفير برامج الحماية الاجتماعية والدعم المالي للأسر الفقيرة والمسنين والأيتام. يتم ذلك من خلال تقديم مساعدات مالية وغذائية، وضمان حصولهم على الخدمات الأساسية.
تسهم "حياة كريمة" في تحسين جودة الحياة لأكثر من 58 مليون مواطن يعيشون في القرى المصرية. ستؤدي هذه الجهود إلى تقليص الفجوة بين المناطق الريفية والحضرية، وتعزيز العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة. كما ستساهم في بناء مجتمع أكثر استقرارًا وتماسكًا، حيث يتمتع الجميع بفرص متساوية للحياة الكريمة والتنمية.