دول وشركات أجنبية تمتنع عن تزويد إسرائيل بخامات تصنيع الأسلحة
توقفت العديد من الدول والشركات الأجنبية عن تزويد دولة الاحتلال الإسرائيلي بالمواد الخام التي تستخدمها في تصنيع الأسلحة والذخيرة في محاولة لسد النقص في مخزونها على خلفية حرب الإبادة التي تشنها منذ السابع من أكتوبر الماضي على قطاع غزة.
كما توقف موردو أسلحة أوروبيون عن الرد على طلبات إسرائيلية بهذا الصدد.
مخاوف متصاعدة داخل إسرائيل بسبب نقص الذخيرة
وكشفت صحيفة "كلكليست" الاقتصادية الإسرائيلية، في تقرير أوردته اليوم الثلاثاء، عن مقاطعة صامتة وغير رسمية تستهدف إسرائيل من قبل قوة أجنبية غير الولايات المتحدة، قالت إنها ترفض منذ 7 أكتوبر تزويد إسرائيل بالمواد الخام المستخدمة في إنتاج الذخيرة التي يتم تصنيعها في إسرائيل.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى مخاوف متصاعدة لدى المسؤولين في وزارة الأمن الإسرائيلية والمؤسسة العسكرية إزاء واقع بات يتطور ويتمثل بنقص الذخيرة بعد أن أوقفت عدة دول حول العالم العلاقات التجارية مع إسرائيل في مجال الأسلحة والذخيرة، بشكل غير رسمي.
مفاوضات في القاهرة لوقف إطلاق النار في غزة
من جانب آخر، قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين، أمس الإثنين، إن اثنين من المسئولين الأمريكيين الكبار موجودان حاليًا في القاهرة لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة (حماس)، مضيفًا أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين.
وأضاف "كيربي" أن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز والمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط بريت ماكغورك موجودان في مصر للاجتماع مع مسؤولين مصريين وإسرائيليين وأردنيين، مضيفا أنه ستكون هناك "مناقشات للمتابعة" في الأيام القليلة المقبلة.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38.193 مواطنًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 87،903 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.