"النعمانى" يزور وزير الإسكان ويناقش مراحل البدء فى إنشاء نادى جامعة سوهاج
زار الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج المهندس شريف الشربينى، وذلك لتقديم التهنئة لتكليفه بتولي شئون وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، وذلك بمقر مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وخلال اللقاء، أشاد النعماني باختيار القيادات الشابة الطموحة والمتمثلة في المهندس شريف الشربيني لاستكمال المشروعات الكبرى التي تتم على أرض مصر، ومتابعة القضاء على المناطق العشوائية وتطويرها بالكامل، فضلًا عن ملف حياه كريمة، متمنيًا له مزيدًا من التقدم والازدهار.
وخلال اللقاء ناقش المهندس شريف الشربيني والدكتور حسان النعماني إجراءات إنشاء ناد رياضي اجتماعي لجميع منسوبي الجامعة، وذلك بمدينة سوهاج الجديدة، كما استعرض النعماني الإنجازات التي تتم داخل مقر الجامعة الجديد من الإنشاءات التي تجسدت على أرض الواقع، فضلًا عن المشروعات الجاري تنفيذها لتقديم خدمات تعليمية علي مستوي عال من الجودة، التي تأتي انطلاقًا من جهود الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي نحو البناء والتنمية.
وثمن المهندس شريف الشربيني ما يتم على أرض جامعة سوهاج الجديدة من إنشاءات عملاقة إلى جانب الصروح الطبية المتميزة، مثل مستشفي شفا الأطفال الذى سيتم افتتاحه قريبًا باعتباره أحد المشروعات القومية التي يتم إنجازها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، حيث وعد بتنفيذ زيارة قريبة للجامعة الجديدة لإجراء جولة ميدانية تفقدية لمشاهدة ما يتم من إنجازات علي أرض الواقع.
كما زار الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، الدكتور أسامة الأزهرى وزير الأوقاف، لتهنئته بتوليه مهام منصبه الجديد، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقال النعماني إن الدكتور أسامة الأزهري أكد خلال اللقاء ضرورة تضافر كل المؤسسات التعليمية من أجل تأسيس كيفية إعادة صناعة الخريطة الذهنية والمكونات التي تصنع عقل الإنسان، معربًا عن صادق دعواته للدكتور أسامة الأزهري أن يوفِّقَه الله تعالى في مسيرته وعمله في وزارة الأوقاف وخدمة الدعوة الإسلامية والعمل على تجديد الخطاب الديني بما يواكب متغيرات العصر، وأن يُعينه على المساهمة في تحقيق الخير والصلاح والازدهار لديننا الحنيف ولبلادنا الحبيبة.
وخلال اللقاء وعد الدكتور أسامة الأزهري، الدكتور حسان النعماني بزيارة قريبة للجامعة ليتجدد لقاؤه بأبنائه الطلاب والطالبات، والحديث معهم وتوعيتهم بعدد من الأمور الدينية بطريقة معتدلة لحمايتهم من التطرف الدينى المتشدد، إلى جانب تنظيم عدد من الندوات التثقيفية التوعوية وإعادة تفعيل عدد من بروتوكولات التعاون بين الوزارة والجامعة، مثل زيادة تثقيف الأئمة والواعظات، وتعزيز التواصل بين المؤسسات العلمية والدينية في الدولة، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية بربط الخطاب الديني بقضايا المجتمع وتجديده وتسهيل وصوله لفئات المجتمع عامة والشباب بصفة خاصة.
