كل ما تريد معرفته عن إيجابيات وسلبيات كيتو
قد تساعد طبيعة الدهون العالية في نظام الكيتو الغذائي على استقرار نسبة السكر في الدم ودعم فقدان الوزن، ولكن هناك أيضًا بعض المخاطر الكبيرة التي يجب الانتباه إليها.
نظام كيتو
تطوير نظام الكيتو الغذائي في الأصل لعلاج الصرع عند الأطفال، واكتسب شعبية هائلة كنظام غذائي لفقدان الوزن. يروج المؤثرون والمدربون على وسائل التواصل الاجتماعي للفوائد التي لا نهاية لها لاستراتيجية التغذية عالية الدهون. ولكن هل تصمد ادعاءاتهم؟
في حين أن أنصار النظام الغذائي سيعطونك قائمة طويلة من المزايا، مثل الصفاء الذهني وتقليل الالتهابات، فإن حقيقة مزايا نظام الكيتو أكثر تعقيدًا بعض الشيء. ومن المهم أيضًا أن تكون على دراية بالمخاطر والعيوب.
إذن، ما هي إيجابيات وسلبيات نظام الكيتو الغذائي، وهل يجب عليك تجربته؟
إن رجيم الكيتو من أهم الأنظمة الغذائية المتعبة حاليًا من أجل إنقاص الوزن بشكل دائم وتحسين الصحة البدنية والعقلية وأظهرت الدراسات أنه مفيد لمرضى السكري والسرطان والزهايمر. يقوم هذا النظام على 75% من الدهون و20% من البروتينات و5% من الكربوهيدرات حتى يدخل الجسم في الحالة الكيتونية خلال بضعة أسابيع والتي تدعم تحول الجسم من حرق الكربوهيدرات إلى حرق الدهون من أجل الحصول على الطاقة. ومن إيجابيات رجيم الكيتو:
دعم فقدان الوزن.
تعزيز الشبع وقمع زيادة الشهية.
تقليل نسبة الكوليسترول وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب.
تقليل ضغط الدم.
التقليل من مستويات الإنسولين ومقاومة الإنسولين.
تحسين القدرة العقلية والمزاج والنوم.
تعزيز مستويات الطاقة في الجسم.
ومن سلبيات رجيم الكيتو:
يحتاج الجسم إلى مدة معينة للوصول إلى الحالة الكيتونية ويؤدي لظهور أعراض مشابهة للإنفلونزا مثل: الصداع والتعب والغثيان وألم العضلات.
نظرًا للكمية المحدودة المستهلكة من الكربوهيدرات فإن الجسم لا يحتفظ بالقدر الكافي من الماء ويؤدي لفقدان بعض الكهارل والمعادن.
مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال.
زيادة نسبة الكوليسترول في الدم لدى فئة قليلة من الأشخاص لأسباب جينية وعدم ملائمة نظام الكيتو لهم.
تغير رائحة النفس والبول نتيحة زيادة نسبة الكيتون.
مشاكل في الكبد والبنكرياس.
عند البدء بنظام غذائي جديد يفضل استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية.