رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التعليم: محمد عبداللطيف ليس لديه أى صفحات على مواقع التواصل

جريدة الدستور

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ليس لديه أي صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن الصفحة الرسمية الوحيدة للوزارة هى صفحة "وزارة التربية والتعليم المصرية" عبر الرابط التالي: هنا.

 

كما نفت الوزارة ما يتم تداوله من تصريحات على بعض الصفحات المزيفة التي تدعي علاقتها بوزير التربية والتعليم والتعليم الفني.

 

وناشدت الوزارة وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي عدم الانسياق خلف الصفحات المزيفة والاستناد للمصادر الرسمية والصفحة الرسمية للوزارة فقط.


كان قد عقد الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم، اجتماعًا مع عدد من قيادات الوزارة ومديرى مديريات التربية والتعليم ومديرى ووكلاء الإدارات التعليمية، ومديرى المدارس بمديريات القاهرة والجيزة والشرقية؛ في مستهل سلسلة لقاءات دورية سيتم تنظيمها على مستوى الجمهورية، وذلك لاستعراض أهم القضايا التي تواجه العملية التعليمية وفقًا للتحديات على أرض الواقع، وطرح مقترحات وحلول عاجلة قابلة للتنفيذ قبل بداية العام الدراسى ٢٠٢٤/ ٢٠٢٥.

وفي مستهل اللقاء، رحب الوزير بقيادات الوزارة، مؤكدًا أن العمل والتعاون الوثيق مع المديريات التعليمية والإدارات وكذلك داخل المدارس على رأس أولوياته، لمواجهة مشاكل وتحديات العملية التعليمية.

 

وأكد الدكتور محمد عبداللطيف أيضًا أن اللقاءات الدورية تستهدف الاستماع لجميع المشكلات الواقعية وتلقي المقترحات والحلول الفعلية فى إطار الإمكانات المتاحة.

 

وأشار إلى أن هناك أربعة تحديات رئيسية تواجه منظومة التعليم سيتم التركيز على مواجهتها بجميع السبل والوسائل خلال المرحلة المقبلة، وهى الإتاحة لمواجهة الكثافات الطلابية بالفصول وعجز المعلمين وتدريبهم بما يتواكب مع المناهج المطورة وجذب الطلاب للمدارس وعبء المناهج الدراسية بمرحلة الثانوية العامة، مشيرًا إلى أن وضع حلول تناسب الواقع وتقضي على التحديات المزمنة يأتي من خلال جهود جماعية بمشاركة جميع الأطراف في العملية التعليمية.

 

وقد شهد اللقاء نقاشًا موسعًا حول الأوضاع القائمة داخل المدارس والتحديات على أرض الواقع، حيث استمع الوزير لجميع الآراء والمقترحات المختلفة، مؤكدًا أن التحديات الأربعة الرئيسية تمثل تحديات طويلة الأمد، يعاني منها الطلاب وأولياء الأمور منذ سنوات طويلة، مشددًا على أنها ستكون أهم محاور عمله.