لَستُ مِلكَكَ
لَستُ مِلكَكَ
لَستُ ضَائِعَةً فِيكَ
لَستُ ضَائِعَةً
بِرَغم أنَّنِى أَتُوقُ
إلى الضَّيَاعِ كَشَمعَةٍ مُضَاءةٍ فى الَّليلِ
أو كَقِطعَةِ ثَلجٍ فى البَحرِ.
تُحِبُّنِى وما زِلتُ أجدُكَ
رُوحًا جَمِيلَةً مُشرِقَةً
ما زِلتُ أتُوقُ
إلى الضَّيَاعِ كَوَهَجٍ ضَائِعٍ
فى النُّورِ.
اُغْمُرنِى بِعُمقٍ فى الحُبِّ
أخْمِدْ حَواسِّى
اتْرُكْنِى عَميَاءَ صمَّاءَ.
اجتَاحَنِى جُمُوحُ حُبُّكَ
كما لو كُنتُ شَمعَةً نَحِيلَةً
فى مهَبِّ الرِّيحِ.