رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"الرقصة الأخيرة".. مشهد مؤثر يختم مسيرة اثنين من أعظم لاعبي البرتغال (بيانات)

رونالدو وبيبي
رونالدو وبيبي

في ليلة مظلمة على أرض الملعب، تلاشت آمال البرتغال في الفوز بالبطولة الأوروبية، بعد الخسارة أمام منتخب فرنسا، اندفع اللاعبان الأسطوريان، كريستيانو رونالدو وبيبي، نحو بعضهما البعض، وكانت الدموع تتساقط من عيونهما، مثل قطرات المطر على أوراق الخريف المتساقطة.

كان بيبي، الذي يخوض بطولته القارية الأخيرة، يحمل في عينيه تاريخًا من البطولات والانتصارات، حيث كانت مسيرته مليئة بالإنجازات، وكان يعرف كيف يحمي مرماه بقلبه وروحه، وها هو الآن، ينهمر بالدموع، ليس من الألم فحسب، بل من الفخر والحنين للحظات الجميلة التي قضاها على أرض الملعب.

أما كريستيانو رونالدو، فقد كان يعلم أن هذه البطولة هي الأخيرة له في قميص المنتخب البرتغالي، وكان يحمل على كتفيه عبء التاريخ والتوقعات، فهو يعرف أنه لن يعود مرة أخرى للتنافس على اللقب، وبينما كان يحتضن بيبي، كانت عيونه تبحث عن الكلمات المفقودة، لتعبر عن مشاعره العميقة.

في هذه اللحظة، تلاقت أرواحهما، كأن الزمن توقف، والملعب أصبح مسرحًا لرقصة أخيرة، رقصة تجمع بين الألم والفرح، الفقد والذكريات، وكانت أيديهما تلتفت حول بعضهما، كأنهما يحتضنان لحظات النجاح والفشل، ويقولان وداعًا للملاعب.

رونالدو وبيبي

مسيرة الأبطال

كريستيانو رونالدو، الرجل الذي أثبت أن الحلم يمكن أن يصبح حقيقة، انطلق من جزيرة ماديرا البرتغالية إلى العالم، وأصبح أحد أعظم لاعبي كرة القدم في التاريخ، حيث لعب في أندية عديدة، منها مانشستر يونايتد وريال مدريد ويوفنتوس، وأحرز العديد من البطولات والجوائز الفردية، وكان يعرف بسرعته الخارقة، وقوته في التسديد، ومهاراته الاستثنائية، وفي هذه اللحظة، وهو يحتضن بيبي، كان يعلم أنه يختم مسيرته مع المنتخب بكل فخر.

بيبي، الدفاع الصلب، الذي أثبت أن القلب والروح هما أهم شيء في كرة القدم، لعب في النادي الملكي الذي لعب فيه رونالدو، وكان رفيق دربه في المنتخب البرتغالي، وكان يعرف بقوته البدنية وقدرته على قراءة حركات المهاجمين، وها هو الآن، يحتضن رونالدو، ويشعر بالفخر والحنين للأوقات التي قضاها معه.

رونالدو وبيبي

تفاعل واسع

كريستيانو رونالدو وبيبي، هؤلاء الأبطال البرتغاليين، تركوا بصمات لا تُنسى في عالم كرة القدم، لذلك، تفاعل رواد التواصل الاجتماعي بشكل كبير للغاية مع مشهد وداعهما المنتخب البرتغالي، ومن خلال استخدام أداة "جوجل ترند"، التي كشفت عن الإحصائيات الدقيقة لمحركات البحث حول مشهد الدموع والأحضان بين رونالدو وبيبي، تبين أن معدل البحث ارتفع من يوم 5 يوليو الجاري، وتحديدًا من الساعة التاسعة مساءً، بنسبة 28 عملية بحث في الدقيقة الواحدة عن رونالدو، و13 عملية بحث في الدقيقة الواحدة عن بيبي، ليصل في الساعة الحادية عشر مساءً، إلى نسبة 38 عملية بحث عن رونالدو، و58 عملية بحث في الدقيقة الواحدة عن بيبي، ثم يتصدر مؤشرات البحث بنسبة 100%، وتحديدًا في الساعة الثانية عشر صباحًا.

عمليات البحث عن رونالدو وبيبي

وكانت أكثر المحافظات التي بحثت عن رونالدو وبيبي، عبر موقع جوجل، هي الوادي الجديد بنسبة 100% عن رونالدو فقط، وتليها المنوفية بنسبة 76% عملية بحث عن رونالدو، و24% عن بيبي، ثم بورسعيد بنسبة 75% عملية بحث عن رونالدو، و25% عن بيبي.

عمليات البحث عن رونالدو وبيبي

وهكذا، انتهت مسيرة اللاعبين مع منتخبهما بخسارة مؤلمة، لكن مشهد الرقصة الأخيرة سيبقى خالدًا في القلوب. كريستيانو رونالدو وبيبي، الأبطال الذين ألهموا العالم بمهاراتهم وعاطفتهم، سيظلان في الذاكرة دائمًا.