رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"تعويض" مع "أزمة وقت".. تباين آراء طلاب الثانوية العامة بشأن الكيمياء والجغرافيا

ثانوية عامة
ثانوية عامة

تباينت آراء طلبة وطالبات الثانوية العامة حول امتحاني مادة الكيمياء للشعبة العلمية، والجغرافيا للشعبة الأدبية، بعد الانتهاء من أداءه قبل قليل، إذ رأى بعضهم أنهما كانا في مستوى الطالب المتوسط، وخالفهم أخرون، ووجهة نظرهم أن الامتحانين تضمنا نقاطا صعبة، واستلزم حلهما وقتا أطوال من ذلك المخصص.

ومن محافظة الغربية، قال محمد الدمنهوري، طالب في الثانوية العامة، إن امتحان الكيمياء جاء في مستوى الطالب المتوسط ويساعد على رفع المجموع الكلي وتعويض أي إخفاق في الامتحانات السابقة، والجميع يستطيع حصد الدرجات فيه.

"امتحان في مستوى الطالب المتوسط وأحسن بكتير من الفيزياء"، هذه وجهة نظر طلبة بالثانوية العامة في امتحان الكيمياء، مؤكدة أنه لا يعتبر امتحانا صعبا، بل يحتاج إلى بعض التركيز، كون أغلب أسئلته من الكيمياء العضوية التي تحتاج إلى التركيز الكبير في المعادلات.

ومن أمام لجنة مجمع باحثة البادية بمدينة مرسى مطروح، قالت الطالبة مريم بدر، شعبة علمي، إن امتحان الكيمياء في مستوى الطالب المتوسط، فضلا عن أنه تضمن “أسئلة كتير غير مباشرة وبعض الرسومات كانت غير واضحة ”. 

وقالت زميلتها حنان منصور، بالشعبة الأدبية، إن امتحان مادة الجغرافيا متوسط، مضيفة: “الوقت مناسب وبعض الأسئلة موجودة في كتاب المفاهيم.. خلصنا قبل نهاية الامتحان بـ10 دقايق”.

وأكدت منة علي، طالبة بالشعبة الأدبية، أن الخرائط في امتحان الجغرافيا كانت غير واضحة، مع أسئلة غير مباشرة، وأخرى “سهلة جدا”. 

وفي سوهاج، ظهرت حالة كبيرة من الفرحة على طلاب الثانوية العامة أمام اللجان بعد امتحان الكيمياء، ووصفوه بأنه "تعويض عن الفيزياء واللغة الأجنبية الأولى.

وقالت شهد أشرف، طالبة، إن اليوم هو “يوم سعيد لطلاب الثانوية العامة بعد امتحان الكيمياء الذي جاء بمستوى الطالب العادي”، واصفة إياه بأنه تعويض عن الامتحانات السابقة التي عانوا فيها كثيرا.

فيما قالت ياسمين كامل، طالبة بمدرسة الشيماء الثانوية بنات بمحافظة سوهاج، إن الامتحان تضمن نقاط سهلة كلها من داخل المنهج، مع نقطة أو اثنتين للطالب المتميز، لكن الامتحان في المجمل “كان جيدا”. 

"الكيمياء" ترسم الفرحة على وجوه طلاب وطالبات الثانوية العامة

وقال محمود علي، طالب بمدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بالفيوم، إن امتحان الكيمياء كان سهلا والأسئلة مباشرة.

وأكد الطالب أحمد إبراهيم، أن امتحان الكيمياء بدايتة سهلة ولكن كان يحتاج بعض الوقت، لأنه طويل والسؤال المقال استلزم وقتا طويلا للتفكير، ولكن الامتحان سهل.

أوضح زميلهما محمود محمد، أن الامتحان في مستوى الطالب المتوسط، مضيفا: “الحمد لله امتحان الكيمياء ربنا كرمنا فيه،  وعوضنا عن ما حدث معنا في الفيزياء”.

ومن أمام  لجان حلوان بالقاهرة، قالت الطالبة فاطمة عبد الحميد بلجنة المدرسة الثانوية بنات؛ إن امتحان مادة الجغرافيا للشعبة الأدبية به العديد من الأسئلة الصعبة التي عجزت عن حلها خلال فترة الامتحان، ولم يكن مباشرا وسهلا لجميع الطلاب.

فيما ترى سيلفيا سمير، طالبة، أن امتحان مادة الجغرافيا يضم عدة أسئلة صعبة، ومع وقت أطول يستطيع الطالب متوسط المستوى حلها بسهولة.

وقالت الطالبة "رحاب"  عن امتحان مادة الكيمياء، إنه أكثر سهولة مقارنة بمادة الفيزياء، ولكن لن يستطيع غالبية الطلاب حل الأسئلة، وسيتمكن من ذلك المذاكرون فقط.

وأكدت فاطمة السيد، أن امتحان الكيمياء كان سهلا وفي إمكان الطلاب حل غالبية أسئلته؛ مشيرة إلى أن هذا الامتحان جاء تعويضا عن صعوبة امتحان الفيزياء السابق، والذي عجزوا عن حل أسئلة كثيرة به. 

زيملتهم رحاب  محمد بمدرسة الثانوية بنات، تقول إن امتحان مادة الكيمياء جاء فى مستوى الطلاب المتوسط، عدا عدة نقاط لا تتخطى 10، تميزت بالصعوبة.

بالانتقال إلى الإسكندرية، أكد طلاب سهولة امتحان مادة الكيمياء وأنه جاء في مستوى الطالب المتوسط، فيما اشتكى أخرون من صعوبته، وأن الوقت لم يكن كافيا للحل والمراجعة.

امتحان مادة الجغرافيا “من كتاب المدرسة”

وقال محمد إبراهيم، طالب، إن امتحان الكيمياء في مستوى الطالب المتوسط والوقت كان كافيا لحل الأسئلة ومراجعتها، ويستطيع الطالب المعتاد على المذاكرة حلها بسهولة.

وفي الشعبة الأدبية، اشتكى أمجد ميلاد، من امتحان الجغرافيا، مؤكدا أنه تضمن بعض الأسئلة الصعبة فضلا عن عدم كفاية الوقت، إذ جاءت غير مباشرة ووالامتحان عموما فوق مستوى الطالب المتوسط.

وعكس “ميلاد”، قالت الطالبة هدى عبدالله، إن أسئلة الجغرافيا جاءت سهلة ومتوسطة ومباشرة وفي مستوى الطالب المتوسط، ولكن كانت تحتاج إلى تركيز كبير لحلها، أما عن الوقت فيعتبر كافيا للحل والمراجعة.

وفي الجيزة، تحديدا من أمام لجان مدينة السادس من أكتوبر، قالت الطالبة مرام: "امتحان الكيمياء سهل بس يحتاج إلى تركيز، فيه سؤالين للطالب فوق المتوسط، ولكنه سهل ومباشر ولا يوجد به أي أسئلة من خارج المنهج".

بينما قال الطالب محمود علي: "الامتحان فيه كام سؤال محتاجين تفكير شوية، لكنه في مستوى الطالب المذاكر".

ومن الشعبة الأدبية، قال عمر السيد، طالب، إن امتحان الجغرافيا كان سهلا ولم يخرج عن الكتاب المدرسي.

وبدأت السبت 22 يونيو الماضي امتحانات المواد الدراسية المضافة لمجموع الثانوية العامة، بمادة اللغة العربية حيث يؤدى الطلاب الامتحان بداية من التاسعة صباحا ولمدة 3 ساعات.

وأعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى السماح عن موعد دخول طلاب الثانوية العامة للجان بدءًا من الساعة الثامنة والربع صباحا بعد تنفيذ آليات تفتيش الدخول، مع التنبيه بعدم التفتيش مرة أخرى أثناء انعقاد اللجان، لكن يتم السماح بالمرور بالعصا الإلكترونية بين الصفوف للكشف عن أي أجهزة إلكترونيّة.

وشددت وزارة التربية والتعليم على أنه تم تدريب رؤساء اللجان على آليات دخول الطلاب، وإعداد التقارير اليومية بما يحدث في اللجنة لعمل تقرير نهائي من السادة رؤساء اللجان والمراقبين الأوائل وتقييم أدائهم، كما أكدت أنه تم رفع كشوف المناداة على موقع الوزارة، لإتاحة الفرصة لكل طالب الاطلاع على المواد التي سيمتحن بها خاصة اللغة الثانية، حتى إذا واجهت الطالب وجود أي مشكلة يستطيع الطالب الرجوع للجنة النظام والمراقبة المتاحة على رقم الجلوس الذي تسلمه الطالب.