رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

امتحانات الثانوية العامة ونتيجة الدبلومات والنظام الجديد.. أبرز مهام وزير التعليم الجديد

 الدكتور محمد عبداللطيف
الدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم الجديد

ينتظر الدكتور محمد عبداللطيف، وزير التربية والتعليم الجديد الذي تولى منصبه خلفًا للدكتور رضا حجازي، عدد من الملفات وأهمها الثانوية العامة ونتيجة الدبلومات الفنية وتطبيق نظام التعليم الجديد، ومسابقة تعيين المعلمين، ونظام الثانوية العامة الجديدة.

يواصل طلاب الثانوية العامة، امتحانات الثانوية العامة 2024، وفقًا لمواعيدها المذكورة في جدول امتحانات الثانوية العامة دون التأثر بتغيير الوزير، كما يعتمد الوزير الجديد نتيجة اختبارات الدبلومات الفنية للعام الدراسي الحالي 2023 /2024.

 كما تستمر الوزارة، فى خطة تطوير التعليم، ووصولها للصف الأول الإعدادي العام الدراسي الجديد 2024 /2025، دون أن تتأثر بتغيير الحكومة، حيث سيتم الاستمرار في تطبيق نظام التعليم 2.0 على الصفوف الدراسية تباعًا وفقًا للخطة الزمنية الموضوعة، باعتبار أن مشروع تطوير التعليم هو مشروع دولة وليس مشروع وزير، كما سيتم إدخال اللغة الأجنبية الثانية بداية من العام الدراسى القادم للصف الأول الإعدادى، وستكون مادة نجاح ورسوب فقط ولا تضاف للمجموع.

ملامح نظام الثانوية العامة الجديد

وطرح ملامح نظام الثانوية العامة الجديد للحوار المجتمعي، لإجراء التعديلات المناسبة، وبعد ذلك يتم العرض على مجلس الوزراء، ومجلس النواب فى المرحلة الأخيرة، ثم يبدأ تطبيق نظام الثانوية العامة الجديد بعد إصدار القانون، ويتضمن نظام الثانوية العامة الجديد تعدد الفرص لتحسين أداء الطلاب فى الامتحانات، وتعدد المسارات، وسيقوم الطالب بدراسة المواد المؤهلة للقطاع الذي يرغب فيه، وسوف تراعي المناهج إمداد الطالب بمهارات وظائف المستقبل وسوق العمل.

كما يستكمل الوزير الجديد، اختيار المعلمين الجدد وفقًا للمسابقات التي أقرتها الدولة بتوجيهات الرئيس، ليتم من خلالها اختيار 150 ألف معلم على مدار 5 سنوات بشفافية مطلقة، وآليات محكمة لاختيار أفضل العناصر المتقدمة، على أن تتم جميع مراحل المسابقات بشكل إلكترونى ومميكن فى جميع الاختبارات.

وستقوم الحكومة الجديدة أيضًا، بالعمل على التوسع في المدارس الرسمية الدولية "IPS"، وزيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف المحافظات، والتوسع في مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا "STEM"، بالإضافة إلى التوسع فى مدارس النيل المصرية.