رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هل تترشح كامالا هاريس بدلًا من بايدن فى انتخابات الرئاسة الأمريكية؟

كامالا هاريس
كامالا هاريس

برزت نائبة الرئيس الأمريكي،  كامالا هاريس، وهي سياسية أمريكية من أصول ملونة، كمنافسة أقوى تتمتع بفرصة أفضل للبقاء في البيت الأبيض أمام الرئيس السابق دونالد ترامب في  الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل، مقارنة برئيسها الرئيس جو بايدن، حسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اعتمد على استطلاع شبكة "سي إن إن" الأخير.

ويأتي هذا التحول في دعم كامالا هاريس بعد الأداء الضعيف لبايدن في المناظرة الرئاسية الأولى في أتلانتا في 27 يونيو الماضي، ما أدى إلى تزايد الدعوات داخل الحزب الديمقراطي له للتنحي والسماح لشخص آخر بخوض السباق.

وحسب استطلاع "سي إن إن"، الذي أجرته مؤسسة  Social Science Research Solutions (SSRS)، فإن ترامب يتقدم على بايدن بست نقاط.

ومع ذلك، في مباراة افتراضية، فإن هاريس مرتبطة تقريبًا بترامب، حيث يدعم 47% من الناخبين المسجلين ترامب و45% يدعمون هاريس. وتقع هذه النتيجة ضمن هامش الخطأ، ما يشير إلى عدم وجود قائد واضح في مثل هذا السيناريو.

وذكر استطلاع "سي إن إن": "يعتمد أداء هاريس الأقوى قليلًا ضد ترامب، جزئيًا على الأقل، على الدعم الأوسع من النساء (50% من الناخبات يدعمن هاريس على ترامب مقابل 44% لبايدن ضد ترامب) والمستقلين (43% هاريس مقابل 34% بايدن).

وفي الأيام الأخيرة، تم ذكر العديد من الديمقراطيين الآخرين كبدائل محتملة لبايدن، وكل منهم يتخلف عن ترامب بين الناخبين المسجلين، مع مستويات دعم مماثلة لمستوى بايدن، بما في ذلك حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم (48% ترامب مقابل 43% نيوسوم)، ووزير النقل بيت بوتيدجيدج (47% ترامب مقابل 43% بوتيدجيج)، وحاكمة ميشيجان جريتشن ويتمر (47% ترامب مقابل 42% ويتمير)، وفقًا لاستطلاع "سي إن إن".

ومع ذلك، تصر حملة بايدن على أنه سيبقى في السباق. وبينما ناقش بعض المطلعين الديمقراطيين إمكانية استبداله، فإن القيام بذلك سيكون معقدًا ومحفوفًا بالمخاطر من الناحية السياسية.

ثقة الجمهوريين ترتفع بشأن فوز ترامب 

وفي الوقت نفسه، أصبح الناخبون الجمهوريون أكثر ثقة بشأن فرصهم في الفوز مع دونالد ترامب، حيث يعتقد 83% الآن أن الحزب الجمهوري الكبير أفضل حالًا معه، ارتفاعًا من 72% في يناير.

وانخفض معدل تأييد جو بايدن إلى مستوى منخفض جديد بلغ 36%، مع رفض 45% بشدة لأدائه في المناظرة التليفزيونية، وهو أعلى معدل رفض في استطلاعات شبكة سي إن إن.